تمثل تصريحات السفير السوداني في الكويت، أسامة دياب، عن المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيات الجنجويد في شرق السودان، دعوة للمجتمع الدولي للتدخل لإيقاف هذه الأعمال الوحشية. وأشار إلى أن حصيلة الضحايا والتشريد تتزايد بشكل مقلق، مع استمرار الميليشيات في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين. وأثنى على موقف الكويت في مجلس حقوق الإنسان وتصويتها لصالح السودان، معبرًا عن تقديره للدعم الدائم الذي تقدمه لبلاده.
وأوضح السفير الدياب أن الحكومة السودانية تدين بشدة المجازر والهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في شرق السودان، وتطالب بإدانة فورية وقوية من المجتمع الدولي. وأشار إلى أن الميليشيات تنفذ عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية، مع تزايد عدد القتلى والجرحى والمشردين. وفي هذا السياق، أبدى التقدير للدعم الكبير الذي تقدمه الكويت لتخفيف المعاناة التي يعاني منها الشعب السوداني.
يأتي هذا البوح من السفير السوداني في الكويت في ظل تدهور الأوضاع في شرق السودان وحدوث مجازر بحق المدنيين، مع استمرار الاعتداءات والتجاوزات من قبل الميليشيات. وأكد السفير على ضرورة وقف تدفق السلاح والمرتزقة إلى الميليشيات، ومحاسبتها على انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين.
تناول السفير الدياب في بيانه لوسائل الإعلام أحدث التطورات في شرق السودان، مشيرًا إلى تفاقم الوضع هناك وتزايد عدد الضحايا والمشردين جراء الحملات العنيفة التي تشنها الميليشيات. وشدد على أهمية التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم ومنع استمرارها. وأكد على دعم السودان لأي إجراءات تهدف إلى إعادة الاستقرار وحماية المدنيين في شرق السودان.
في ختام كلامه، طالب السفير السوداني بالتحرك السريع والقوي من المجتمع الدولي لإدانة المجازر والانتهاكات في شرق السودان واتخاذ إجراءات حاسمة ضد الميليشيات الإرهابية. وأكد على أهمية وقف تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى المناطق المتأثرة، ومعاقبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان. وأشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه الكويت للسودان وموقفها القوي في مجلس حقوق الإنسان، معبرًا عن شكره وتقديره لهذه الدعم المستمر.