أشار خبراء في التوعية المرورية إلى أن المملكة العربية السعودية قد تقدمت بشكل كبير في مجال جودة الطرق، حيث احتلت المرتبة الرابعة على مستوى الدول العشرين الأولى. وقد أثنوا على التخطيط السليم والخبرات المكتسبة في هذا المجال، الذي ساهم في تحقيق هذا التقدم الملموس.
وفي تصريحات له، أكد أحمد الوادعي، المختص في التوعية المرورية، على أهمية هذا الإنجاز وما يعكسه من تقدم في مجال السلامة والاستدامة على الطرق. وأشار إلى أن الجودة العالية للطرق تعتبر إحدى المؤشرات الهامة التي تسهم في تحقيق الأمان والسلامة لركاب السيارات والمسافرين.
يعود هذا التطور الكبير في جودة الطرق في المملكة إلى التخطيط الجيد والاهتمام بالبنية التحتية، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات حديثة للبناء والصيانة. وقد أسهمت هذه العوامل في تحسين جودة الحياة وتقليل نسب الحوادث المرورية والوفيات المرتبطة بها.
وفي سياق متصل، أشار الخبراء إلى ضرورة مواصلة الجهود والاستثمار في تطوير وصيانة البنية التحتية للطرق، من أجل الحفاظ على هذا التقدم المستمر وضمان سلامة جميع مستخدمي الطرق. وقد دعوا إلى تعزيز التوعية المرورية وتشجيع الالتزام بقوانين المرور والسلامة على الطرق.
ويعد هذا التطور في مجال جودة الطرق بالمملكة خطوة إيجابية نحو تحسين البنية التحتية وتعزيز السلامة المرورية. ويعكس هذا التقدم الدؤوب الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، ويعتبر إشارة واضحة على التزامها بتحقيق أهداف الاستدامة والتنمية المستدامة في جميع القطاعات.
وختاماً، يجدر بالذكر أهمية أن يكون للجودة في الطرق دور كبير في تحقيق الأمان والسلامة للمواطنين والمقيمين، وهو أمر يتطلب مواصلة الاهتمام والجهود الجادة من قبل الجهات المعنية، من أجل تحقيق تطور مستدام في هذا الجانب الحيوي.