يواصل المرشحان الرئاسيان الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب استهداف الولايات الحاسمة، في محاولة أخيرة لكسب الأصوات قبل أقل من 48 ساعة على موعد انتخابات «الثلاثاء الكبير». ولم يحقق أي من المرشحيْن هامشا أكبر من 3 نقاط في أي من الولايات السبع التي يتوقع أن تحسم النتيجة. وتعادل نتائج المرشحيْن في التصويت المبكر حتى الآن، وتستمر الحملات الانتخابية في جذب الأصوات بشكل كبير.

وتعتزم كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، قضاء النهار في ولاية ميشيغان التي تعد حاسمة لتحقيق الانتصار، وقد بدأت جولتها في ديترويت واختتمتها بتجمع انتخابي في جامعة الولاية. ورغم تراجع تأييد السود لها، تحاول هاريس استعادة دعمهم بجهود إضافية، مثلما حدث مع جو بايدن في 2020. كما قامت بظهور مفاجئ في برنامج تلفزيوني وسخرت من ترمب في محاولة لجذب الانتباه وكسب الصوت الشبابي.

بالنسبة لدونالد ترمب، فإن جدول أعماله يتركز على الولايات الحاسمة مثل بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا. والفوز في هذه الولايات يعتبر ضروريًا في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعتمد على عدد السكان لكل ولاية. وخلال تجمع انتخابي أقامه في نيويورك، استخدم ترمب تصريحات عنصرية ومنحازة جنسيًا للتغطية على سلبيات حملته.

يستمر السباق الانتخابي بين هاريس وترمب في تشديد الجهود لجذب الناخبين وكسب الأصوات، حيث يواصل كل منهما استهداف الولايات الحاسمة والمحورية. ومع اقتراب موعد الانتخابات الكبيرة، يظل الوضع متقاربًا بين الاثنين، مما يجعل النتيجة غير محسومة حتى اللحظة الأخيرة. ويتعين على اللاعبين السياسيين استخدام كل الوسائل الممكنة لجذب الأصوات وضمان الانتصار النهائي. ومن المنتظر أن تتصاعد التوترات والحملات الانتخابية في الساعات الأخيرة قبل صباح الثلاثاء لتحديد هوية الرئيس القادم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.