أختتمت صباح أمس الخميس فعاليات النسخة العاشرة من مسابقة (أفضل محارب سيبراني) التي نظمها الجيش الكويتي بالتعاون مع القيادة الأميركية الوسطى ومشاركة فرق من الكويت ودول شقيقة وصديقة. وقد أقيم حفل الاختتام برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وحضور اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد. وشهدت المسابقة منافسة حماسية بحل العديد من التحديات المتعلقة بالاختراقات والحماية السيبرانية.
تضمنت المسابقة تحديات تهدف إلى تعزيز الجاهزية السيبرانية للمشاركين واختبار قدراتهم على التعامل مع سيناريوهات هجومية ودفاعية متنوعة. وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الفرق الفائزة وتسليم الجوائز والدروع حيث حصل فريق مديرية العمليات السيبرانية بالجيش الكويتي على المركز الأول، وفريق شركات القطاع النفطي على المركز الثاني، وفريق المركز الوطني للأمن السيبراني على المركز الثالث. وثمن نائب رئيس الأركان الجهود المبذولة وأكد على أهمية هذه المسابقات في رفع مستوى الكفاءة والجاهزية وتعزيز التعاون بين القوات المسلحة الكويتية ونظيراتها.
أكد نائب رئيس الأركان على أن الأمن السيبراني أصبح ركنًا أساسيًا في حماية أمن الوطن، داعيًا الجميع إلى استمرار في تطوير المهارات وتعزيز الوعي السيبراني. وحضر حفل الختام رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات المشاركة. وتميزت المسابقة بحماسة الفرق واستعراض مستوى عالي من المهارات في مجال التصدي للتهديدات السيبرانية والاختراقات.
أشادت وزارة الدفاع بجودة المسابقة والجهود التي بذلت من قبل المشاركين، مؤكدة أن هذه الفعاليات تعزز الجاهزية السيبرانية للكويت وتعزز التعاون بين القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية المدنية. ويأتي ذلك في سياق التطوير المستمر للقدرات السيبرانية للحفاظ على سلامة وأمان الوطن والمواطنين من التهديدات الإلكترونية الحديثة.
تعتبر مثل هذه المسابقات والفعاليات فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة وتعزيز الجهوزية السيبرانية للمشاركين. ويجسد هذا الحدث التزام الكويت بتعزيز الأمن السيبراني ورفع مستوى التحضير والتصدي للتهديدات الإلكترونية المتنوعة التي تواجهها والحفاظ على سيادتها وسلامة معلوماتها وبنية تحتية الحيوية.