أكدت مديرة مشروع القصر الأحمر، روان الظفيري، أن مشروع القصر الأحمر في منطقة الجهراء يساهم في ترسيخ وحفظ تاريخ المنطقة والتراث الثقافي والحضارة الكويتية. وأوضحت الظفيري أن البلدية بدأت بوضع رؤية جديدة للمشروع، بهدف نقل روح أسواق المباركية من المدينة إلى محافظة الجهراء. وتطورت فكرة المشروع حتى أصبح متنزها متكاملا وسوقا تراثيا، مع تحفيز زراعة الأراضي القريبة من القصر.
تم تخصيص ارض بمساحة 470 ألف متر مربع بجوار القصر الأحمر لإقامة المشروع، وسيتم تقسيمها إلى جزء شمالي وجزء جنوبي مع فصل بينهما بشارع. وتحرص البلدية على الحفاظ على البيئة، من خلال إنشاء متنزه ترويحي وسوق للمزارعين في الجزء الشمالي، تضم مكونات ثقافية تزيد من الوعي الثقافي والتاريخي للمنطقة، مثل مكتبة ديوان الشعر ومسرح خارجي وورش عمل.
الجزء الجنوبي من المشروع سيضم سوقا تراثيا يحاكي التراث الكويتي وروح سوق المباركية، مع مكونات تجارية مثل أسواق الذهب والتمور والملابس، وسيضم مسرحًا كبيرًا للاحتفالات. وتؤكد الظفيري على توفير مواقف للسيارات للزوار والالتزام بشروط الجهات الحكومية، مثل وزارة الداخلية، لتجنب الازدحامات المرورية.
مشروع القصر الأحمر سيتم إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص، ولن تتحمل الدولة أي تكاليف مالية. سيتم طرح المشروع للمزايدة وفقًا للقانون 1/2023. وسيستمر باب التأهيل المسبق للمشروع حتى 26 نوفمبر، مع بدء مرحلة دراسة التأهيل خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 26 ديسمبر، تمهيدًا لإعلان النتائج من 5 إلى 19 يناير من العام المقبل.
