أوردت صحف بريطانية ومواقع رياضية معلومات تفيد بأن النادي الأهلي السعودي قد قدم عرضاً كبيراً لضم اللاعب البرازيلي فينيسيوس من فريق ريال مدريد. وأشارت مجلة “فوربس” الأمريكية إلى أن الأهلي قد وفر مليار دولار لضم اللاعب، بما في ذلك تكاليف الانتقال والراتب السنوي. وتنتهي عقد فينيسيوس مع ريال مدريد في عام 2027. وذكرت صحيفة “الغارديان” النيجيرية أن وفداً من الأهلي السعودي سافر إلى إسبانيا للقاء اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حيث عُرض عليه عقد يمتد لأربع سنوات براتب سنوي ضخم لا مثيل له في عالم كرة القدم.
وأكدت التقارير أن فينيسيوس وافق مبدئياً على العرض السعودي، الذي يشمل راتباً سنوياً لا يمكن مقارنته بأي نادٍ آخر. ورغم وجود اهتمام من أندية أوروبية مهمة مثل باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد وتشيلسي، إلا أن فينيسيوس يميل لقبول العرض السعودي. من ناحية أخرى، يعتزم ريال مدريد الاحتفاظ باللاعب ودرس إمكانية تقديم عقد جديد له، خاصة بعد أن قاموا بتمديد عقده لأقل من عام.
وفي سياق متصل، قدم المدير الرياضي السابق لنادي ليفربول تصريحات تشير إلى إمكانية انتقال النجم المصري محمد صلاح إلى السعودية خلال الصيف المقبل. ينتهي عقد صلاح البالغ من العمر 32 عاماً مع ليفربول بنهاية الموسم الحالي، ومن المرجح أن ينتقل إلى نادي الاتحاد في جدة مقابل مبلغ يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني. ومن الملاحظ أن ليفربول لم يقدم عرضاً لتمديد عقد صلاح نظراً لعمره، في حين أعرب اللاعب في السابق عن رغبته في التحول إلى نادٍ جديد.
على صعيد آخر، أشارت تقارير إلى أن العرض السعودي الذي تلقاه فينيسيوس سيمكنه من الحصول على مليار دولار خلال خمس سنوات. وفي غضون ذلك، فإن اللاعب يبدو واثقاً من انتقاله للأهلي السعودي وقد فتح الباب أمام هذا الانتقال المحتمل. يُذكر أن فينيسيوس قد حصل على اهتمام كبير من قبل أندية عالمية أخرى، إلا أنه ينظر إلى العرض السعودي بتفاؤل ويفضله على غيره.
وفي ختام القصة، تظهر أهمية هذه الصفقات الضخمة في عالم كرة القدم، حيث تستعرض الأندية المالكة للاعبين الكبار وتبادل العروض المغرية لجذب اللاعبين المميزين. ومن المحتمل أن تستمر هذه الصفقات الكبيرة في جذب الانتباه العالمي وتغيير وجه الرياضة بشكل دائم، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الأندية في ظل الجائحة. وبذلك، تظهر الدور الهام الذي تلعبه الأندية واللاعبون في تطوير وتحسين صورة الرياضة على المستوى العالمي، وتعزيز شعبيتها وجاذبيتها للجماهير من مختلف الثقافات والشرائح.
