تتواصل حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الديمقراطي دونالد ترمب وسط توترات وترقب عالمي. ومن المتوقع أن تكون المنافسة شديدة في معركة “الثلاثاء الكبير”، حيث قد لا تكون النتيجة النهائية معروفة حتى قبل الانتخابات بعدة أيام. يستمر الاثنان في حملاتهما الانتخابية بلا كلل حتى اللحظة الأخيرة.

من جانبها، تزور كامالا هاريس الولايات الرئيسية التي يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات، محاولة إقناع الناخبين المترددين بدعمها كبديل عن ترمب الذي يعتمد على خطاب شعبوي. يتواصل ترمب في لقاءات انتخابية في عدة ولايات، رسم صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة ووعد بطرد المهاجرين غير الشرعيين وتحميل إدارة جو بايدن الفشل الاقتصادي.

تتوتر الأجواء مع اقتراب يوم الانتخابات، حيث يتناول الجدل السياسي والإعلامي والشكوك حول التزوير والمخاوف من حدوث أعمال عنف بعد الانتخابات، خاصة إذا كانت النتيجة متقاربة، كما تظهر الاستطلاعات. وبين شرخ سياسي في البلاد، يبقى الفوز غير مؤكد لأي من المرشحين حتى الآن.

تحظى كامالا هاريس بتأييد واسع من الأوساط الاقتصادية والسياسية ولديها تأييد من مسؤولين سابقين من الحزب الجمهوري ونجوم في عدة مجالات. يشارك في حملتها أميركية أولى سابقة، ميشيل أوباما، في محاولة لجذب الناخبين وإقناعهم بخيارها كبديل عن ترمب الذي يعتبر خصمه “غير سوي ومهووس بالانتقام”.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.