كشف موقع الصومال الجديد عن زيارة سرية قام بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، إلى العاصمة مقديشو حيث التقى بالرئيس حسن شيخ محمود ومدير وكالة المخابرات والأمن الوطني بالصومال عبد الله سنبلوشي. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكة بين الصومال والولايات المتحدة، وتعزيز التعاون الاستخباراتي بين البلدين. تناول اللقاء أيضًا استراتيجيات مكافحة الإرهاب والتوترات القائمة في منطقة القرن الأفريقي.
تعتبر زيارة ويليام بيرنز هذه الثانية من نوعها إلى الصومال خلال هذا العام، حيث سبق وزار مديشو في يناير الماضي بعد عملية للقوات الأميركية لاعتراض شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل الصومالية. أكد الرئيس حسن شيخ محمود وويليام بيرنز على أهمية التعاون في القضايا الحاسمة للسلام والأمن، مؤكدين التزامهما بتعزيز الاستقرار في المنطقة.
تأتي زيارة ويليام بيرنز وسط استمرار التوتر في العلاقات بين إثيوبيا والصومال بسبب اعتراف أديس أبابا باستقلال إقليم أرض الصومال عن مقديشو، مقابل السماح لها بالوصول إلى ميناء على خليج عدن. يعتبر التعاون الأمريكي الصومالي ضروريا لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
يأتي زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى الصومال في إطار جهود تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب. تعتبر الصومال موقعا استراتيجيا في المنطقة، وتلعب دورا هاما في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار.
يظهر التعاون بين الولايات المتحدة والصومال تحسنا في العلاقات الثنائية بين البلدين، ويركز على مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والتطرف. يسعى البلدان لتعزيز التعاون الاستخباراتي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعتبر الإرهاب تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين يتطلب تعاونا دوليا شاملا لمواجهته.