اُنطلق أمس على كورنيش أبوظبي فعالية “بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين” للاحتفال بمرور 40 عامًا على الشراكة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية. تضم الفعالية العديد من الأنشطة التفاعلية التي تعكس القيم المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين البلدين وتستمر حتى يوم غد. ترتكز هذه الفعالية على مواضيع التأمل في الماضي والحاضر والاستشراف للمستقبل، مسلطة الضوء على الروابط المتينة ومحطات التعاون بين الإمارات والصين.
يتيح الحدث للزوار الاستمتاع بأجواء ثقافية تجمع بين التراث الإماراتي والصيني من خلال ورش عمل تفاعلية تستكشف الحرف التقليدية لكلا البلدين. ويشتمل المشروع على 100 مدرسة الذي تم إطلاقه في عام 2019 على تعزيز اللغة الصينية بين الطلاب الإماراتيين. كما تخرج أكثر من 1000 طالب من مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين منذ عام 1994.
ترجع علاقة الإمارات والصين إلى عام 1984 وقد بنيت على مبادئ الاحترام المتبادل والتفاهم والأهداف المشتركة. وتُعد هذه الشراكة اليوم أقوى من أي وقت مضى. يعتبر المركز الثقافي الصيني في الإمارات رمزًا حيًا لهذه الصداقة من خلال التزامه بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون البناء.
فعالية “بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين” تمثل فرصة للزوار للاحتفاء بالشراكة بين الإمارات والصين واستكشاف القيم التي توحد ثقافتي البلدين. ووفقا لذلك قد تحظى هذه الفعالية بإقبالاً كبيرًا من الزوار للاستمتاع بهذا التجربة الثقافية المميزة في قلب العاصمة أبوظبي.
الزوار على كورنيش أبوظبي سيتمتعون بأجواء ثقافية تجمع بين عراقة التراثين الإماراتي والصيني وفرص للمشاركة في ورش عمل تفاعلية لاستكشاف الحرف التقليدية لكلا الثقافتين. وهذه الفعالية تعكس مدى ازدهار الشراكة الثقافية بين الإمارات والصين التي تتعزز يومًا بعد يوم.
علاقة الإمارات والصين تعتمد على الاحترام والتفاهم المتبادل والأهداف المشتركة، وتظهر هذه الشراكة اليوم بقوة أكبر مما كانت عليه في الماضي. الاحتفالية بالشراكة بين الإمارات والصين على كورنيش أبوظبي تعتبر فرصة فريدة للزوار للاستمتاع بمظاهر ثقافتي هاتين البلدين واستكشاف الروابط التي تجمع بينهما.