انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر ناخبًا يحاول التصويت لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب على جهاز تصويت باللمس في ولاية كنتاكي، ولكن الجهاز اختار هاريس بدلاً منه. نفى مسؤولون في ولاية كنتاكي اتهامات التزوير الانتخابي وأكدوا أن الناخب قد اختار بشكل صحيح على الجهاز وأن المشكلة كانت ناتجة عن طريقة لمس الشاشة.
وأوضح توني براون، كاتب مقاطعة لوريل، كيفية عمل جهاز التصويت باللمس الذي تم استخدامه في الفيديو، مشيرًا إلى أن الناخب يقوم بالتصويت بلمس الشاشة بالكامل داخل المربع المخصص لاسم المرشح، ويتلقى تأكيدًا نهائيا قبل طباعة اختياراته على بطاقة الاقتراع.
تم فحص الجهاز في الفيديو من قبل ممثل مكتب المدعي العام في كنتاكي ومسؤولي مقاطعة لوريل، ولم يكن هناك شكاوى سابقة بشأن الجهاز قبل ذلك الحدث. تم أخذ الجهاز من الخدمة وتمكن الناخبون في ولاية كنتاكي من التخلص من بطاقتي اقتراع إذا حدثت أخطاء في التصويت.
ردًا على هذا الحدث، قالت شبكة “سي إن إن” أن الجهاز لم يواجه أية مشكلات سابقة ولم يتم رصد أي شكاوى بعد عودته إلى الخدمة. يسمح قانون ولاية كنتاكي بإلغاء بطاقات الاقتراع في حال حدوث أخطاء في التصويت، ويعمل المحققون على حل أية مشاكل تقنية تؤثر على عملية الاقتراع.
توضح الآلية التي يتبعها جهاز التصويت باللمس في ولاية كنتاكي، حيث يستخدم الناخب شاشة اللمس للاختيارات ويتلقى تأكيدًا قبل الطباعة. في حالة وجود أخطاء، يمكن للناخب طلب بطاقة اقتراع جديدة لتصحيحها. تأكد المسؤولون في ولاية كنتاكي أن الجهاز تم فحصه بعد الحادثة وأنه لم يكن هناك شكاوى بشأنه.
وفي الختام، يشير المقال إلى أن الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعكس تزوير التصويت بل يعرض طريقة لمس معينة تسببت في اختيار غير المرشح المطلوب. تؤكد التحقيقات والفحوصات الفنية أن الجهاز لم يشهد مشاكل سابقا وأن العملية الانتخابية في ولاية كنتاكي كانت شفافة وموثوقة.
