استقبلت جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعاً غفيراً من المهنئين بحلول عيد الفطر في مقرها بمنطقة قرطبة، بما في ذلك وزراء سابقون ونواب وأعضاء السلك الديبلوماسي والمواطنين. وأكد رئيس مجلس الإدارة أن الكويت تتميز بأعمالها الإنسانية والإغاثية على مستوى العالم، وأنها أصبحت علامة فارقة في التعاطف مع المحتاجين والمعوزين وأصحاب الفاقة. تم تنفيذ مشاريع عديدة خلال شهر رمضان تركزت على مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وتقديم المساعدة داخل الكويت وخارجها.

تم الإشارة إلى أن الجمعية تهتم بالمسلمين في الداخل والخارج، وتعتني بالمنكوبين والنازحين في عدة دول مثل غزة وسوريا واليمن، الذين فقدوا منازلهم وأموالهم ويعيشون في ظروف صعبة. تسعى الجمعية لمساعدتهم من خلال بناء مساكن وكفالة الأيتام وتقديم الدعم التعليمي. تضمنت جهود الجمعية ترجمة القرآن الكريم والسنة وتوزيعها في مختلف أنحاء العالم، كما قامت بإقامة حلقات تحفيظ القرآن وكفالة المحفظين.

أكد رئيس مجلس الإدارة حرص الجمعية على دعم المحتاجين في العديد من الدول، مشيراً إلى أنهم يعملون على بناء مساكن جديدة وتقديم الدعم والمساعدة في العديد من القضايا الإنسانية. كما تم التركيز على تقديم المساعدة الطبية والدعوية والإغاثية خارج الكويت، بالإضافة إلى تنظيم مشروعات إفطار الصائم. تهدف هذه الجهود إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين وخلق بيئة حياتية صحية لهم.

تضمنت جهود الجمعية عمليات طباعة وترجمة المصحف الشريف إلى أكثر من سبع لغات، بالإضافة إلى ترجمة وتوزيع كتب دينية متنوعة في مختلف أنحاء العالم. تم تنظيم أكثر من 250 حلقة لتحفيظ القرآن في الكويت وفي الخارج، مع تزايد عدد المحفظين والداعمين. تقديراً للمشاركة الواسعة من قبل المحسنين، يدعو رئيس المجلس الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم يوم القيامة.

يستمر عمل الجمعية في تقديم المساعدة والدعم للمنكوبين والمحتاجين في العديد من الدول، بما في ذلك فلسطين وسوريا واليمن. يتضمن هذا الدعم بناء مساكن جديدة وتقديم الدعم التعليمي للأيتام والمحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، تستمر الجمعية في ترجمة وتوزيع الكتب الدينية وتنظيم حلقات تحفيظ القرآن للمساهمة في نشر العلم والتوعية الدينية في المجتمعات المحتاجة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.