تنافس المرشحون الديمقراطي كامالا هاريس والجمهوري السابق دونالد ترمب في الولايات السبع “المتأرجحة”، حيث يعتبر الاختيار في هذه الولايات مهم لحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية. ومن المتوقع أن يقوم ترمب بزيارة مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، التي تضم أكبر تجمع للعرب في الولايات المتحدة، في محاولة لجذب دعم الناخبين العرب في المنطقة.

تعد منطقة ديترويت الكبرى موطناً لأكبر تجمع من الأمريكان العرب، وتضم مدينة ديربورن التي فاز فيها الرئيس جو بايدن بأكثرية كبيرة. وقد شهدت المدينة احتجاجات بسبب موقف إدارة بايدن من الصراعات في غزة ولبنان. وقد التقت كامالا هاريس بعمدة المدينة عبد الله حمود، فيما لم يرد فريق ترمب على الزيارة التي تأتي بعد تجمع انتخابي له في ميشيغان بمشاركة مسلمين محليين.

وقد قام المرشحان بزيارة ولايتي نيفادا وأريزونا الواقعتين في جنوب غرب البلاد، بهدف جذب دعم الناخبين من أصول لاتينية. وتظهر هذه الزيارات أهمية الانتخابات الرئاسية والدور الحاسم الذي تلعبه الولايات المتأرجحة في تحديد النتيجة النهائية للانتخابات.

يخضع السباق الرئاسي في الولايات المتحدة للتطورات المستمرة، حيث تبادل المرشحون الهجمات واللقاءات مع الناخبين في عدة ولايات مهمة قبيل موعد الحسم في الخامس من نوفمبر. وتأتي زيارة ترمب لمدينة ديربورن بولاية ميشيغان في إطار جهوده للفوز بتأييد الناخبين العرب في المنطقة، بينما يسعى هاريس وفريقها للتأكيد على أهمية التواصل مع الجمهور العربي واللاتيني لكسب دعمهم.

وفي ظل التوتر السياسي القائم وانعكاسات الأحداث الدولية على الانتخابات الرئاسية، يظهر السباق الانتخابي الأمريكي تنافسًا شديدًا بين المرشحين وحث الجمهور على الاختيار بحكمة وتحمل المسؤولية في اختيار الرئيس القادم. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد الاهتمام بالتحليلات السياسية واللقاءات الانتخابية التي تؤثر على قرار الناخبين في الولايات المتحدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.