يتحدث المقال عن دور الناشر والمؤلف العربي في ظل التحول الكبير الذي يشهده عالم النشر نحو الكتاب الإلكتروني. يبدأ المقال بذكر مقولة جميلة من الجاحظ حول قيمة الكتاب وأهميته في ساعة الوحدة والمعرفة بالغربة. ويناقش المقال تحديات النشر الحديثة وتأثير الكتاب الإلكتروني على الكتاب الورقي، وخوف المؤلفين والمبدعين العرب من احتمالية تهيئة الكتاب الورقي للانقراض.

ويستعرض المقال أهم الاهتمامات والتطلعات للكتاب والمبدعين العرب في التعامل مع دور النشر المتنوع والمتنافس، ويسلط الضوء على الحاجة إلى تحقيق التوازن في العلاقة بين الناشر والمؤلف، وضرورة تعزيز العلاقات التفاعلية بينهما لدعم عملية النشر وتعزيز الثقة وتحل المشكلات المتعلقة بالنشر.

ويشير المقال إلى وجود علاقات غير تفاعلية بين الناشرين والكتاب، مما يؤدي إلى انقطاع التواصل بعد صدور الكتاب ويهدر حقوق المؤلف، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز هذه العلاقات من أجل دعم صناعة النشر ونجاح الكتاب.

ويختتم المقال بالدعوة إلى الناشر الواعي لتحقيق التوازن بين الكتاب الورقي والإلكتروني، وعدم الانصياع لمتطلبات السوق التجارية على حساب جودة النشر، ويشدد على أهمية الاحتفاظ بقيمة الكتاب الورقي ودوره الحيوي كوسيلة لنقل المعرفة والثقافة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.