اصدرت فلسطين وسائل إعلامية أخرى انباء عن استمرار الهجمات الاسرائيلية على غزة. وقد أدى القصف الجوي الذي استهدف منازل في منزلين شمالي مخيم النصيرات الى استشهاد 16 فلسطينيا واصابة اكثر من 30 آخرين بينهم اطفال ومسعف وصحافيان. وذكر مراسل الجزيرة ان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت هجوما على منزل عائلة أبو أمونة في مخيم النصيرات للمرة الثانية اثناء محاولة انقاذ مصابين من غارة سابقة.
وبالرغم من اندلاع الصراع بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل العام الماضي، الا ان القصف الاسرائيلي الاخير على غزة قد تجاوز جميع التوقعات. تزايدت حدة الاشتباكات بين الطرفين وأدت إلى وفاة العديد من الأبرياء و العديد من الجرحى، بمن في ذلك الأطفال. وبالرغم من الاتهامات الدولية لإسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان، إلا أن العمليات العسكرية لم تتوقف.
وفي الوقت نفسه، تجددت الدعوات من قبل منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي لوقف العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع. وطالبت هذه المنظمات الدولية بحماية الأبرياء والمدنيين ووقف القصف العشوائي على المناطق المدنية.
وكانت الاستجابة الدولية للازمة الحالية محدودة، مما دفع الفلسطينيين إلى الاعتماد على تضامن الشعوب العربية والدولية. وتواصل الحكومة الفلسطينية المطالبة بتوسيع رقعة الدعم الدولي وتعزيز الضغط على اسرائيل لوقف الاعتداءات الوحشية على الاراضي الفلسطينية.
وشددت الحكومة الفلسطينية على اهمية تحقيق العدالة والتضامن الدولي في مواجهة الهجمات الإسرائيلية وحماية الأبرياء. ودعت المجتمع الدولي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة وحرة في دولتهم المستقلة.