تستمر الجهود والتحذيرات والعقوبات في مواجهة ظاهرة التسول المصطنع والادعاءات الزائفة التي يتقمصها ممثلون ماهرون في الاستجداء المعلّب. هؤلاء الأشخاص يعملون في شبكات عصابات مسؤولة عن ترتيباتهم المنظمة، ويتم التحذير منهم بشكل مستمر ويتم تشديد القوانين ضدهم. يقومون بأنشطتهم بينهم بشكل تنظيمي ومتفق عليه لتحقيق الأرباح بطرق غير مشروعة. ويتم التحذير من التعاطي معهم ومنحهم الأموال، وتحث المطالبة بالإبلاغ عن مواقعهم.
تحذر الخبراء من أن هذه الشبكات العصابات قد تدعم الجماعات الإرهابية، وتعد خطرًا يمكن أن يوجه نشاطها نحو الأمن الوطني. لذلك، يعتبر القضاء على هذه الظاهرة وتقليص منابعها ضرورة ملحة في مختلف مناطق المملكة. يتم رصد وضبط المتسولين في الشوارع وأمام المحلات التجارية ومواقف السيارات بهدف اتخاذ الإجراءات الأمنية ضدهم. يعتبر التسول واجهة لجمع الأموال بطريقة غير مشروعة وتعتبر مخالفة للقانون.
تقوم الجهات الأمنية بمواصلة جهودها في مختلف مناطق المملكة لرصد وضبط المتسولين في الشوارع والأماكن العامة. تمكنت القوات الأمنية في أبو عريش من ضبط عدة أشخاص يمارسون التسول بشكل مباشر، سواء كانوا من الجنسية اليمنية أو السورية أو من جنسيات أخرى. يعتبر التسول خطرًا يجب التصدي له بشكل فوري وعدم التعاطف مع المتسولين وتقديم الدعم لهم.
تحث الجهات المعنية على عدم التعاطف مع المتسولين وتبين أنهم يستغلون النساء والأطفال للتلاعب بالمشاعر الإنسانية. يتم تسجيل كل حالة تسول والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة ضد المتسولين. يتم معاقبة كل من يمارس التسول بالسجن أو الغرامة أو كليهما معًا حسب لاءات النظام، بالإضافة إلى المصادرة لجميع الأموال التي حصلوا عليها من التسول.
يتم نبه المواطنين والمقيمين على عدم التعاطي مع المتسولين والإبلاغ عنهم للجهات المختصة. يحث الخبراء على ضرورة التعاون مع الجهود المبذولة لمكافحة التسول وعلى وقف تقديم أي دعم مادي أو معنوي للمتسولين. تشدد القوانين على معاقبة ممارسي التسول والمحرضين على ذلك حتى يتم الحد من هذه الظاهرة في المملكة العربية السعودية. تتولى الجهات المختصة متابعة وضبط المتسولين وتطبيق العقوبات بحزم.