بعد عودتها من الإجازة، تعاني الكاتبة من مشكلة في الكتابة حيث يرفض عقلها التعاون معها ويحثها بشكل ساخر على عدم التفكير في الأفكار التي تحدثت عنها. قضت الكاتبة إجازتها بالابتعاد عن الكتابة واكتشاف مهارات جديدة في الكسل والخمول، معتبرة ان الكسل له فوائد عظيمة مثل التخلص من الضغوطات والإرهاق. وتتأثر الكاتبة بالمقولة التي تقول أن الإنسان هو الحيوان العقلاني وترى أن الجهل ليس عيباً ولكن ادعاء المعرفة هو المصيبة.
على الجانب الاخر، تروي الكاتبة قصة رؤية رجل يعتبر مجنوناً يتعرض للتنمر والهزل على يد الناس الذين يتجمعون حوله، وتعبر عن استياءها من تلك العقول التي تسعد على حساب المساكين. وفي نفس الوقت تتساءل عن سبب تفاخر البعض بالمعرفة التي لا يملكونها بالفعل.وتنصح الكاتبة القارئ بالاعتراف بعدم معرفته عندما يكون الأمر كذلك دون ادعاء المعرفة التي لا تمتلكها.
تعبر الكاتبة عن تأثرها بالفلسفة التي تؤكد على قدرة الإنسان على التفكير مقارنة بالحيوانات الأخرى، وتنتقد البشر الذين يستخدمون عقولهم بشكل سطحي للديكور فقط ويتجاهلون التفكير العميق في الأمور. تروي الكاتبة قصة رجل يتعرض للتنمر وتفاخر البعض بالمعرفة التي لا يمتلكونها، معبرة عن استيائها من هذا السلوك.
في نهاية القصة، تحاول الكاتبة إيصال رسالة عن أهمية الاعتراف بالجهل عندما يكون الأمر كذلك بدلاً من ادعاء المعرفة، وتحذر من تقديم النفس بمظهر الحمار الذي يحمل أسفاراً دون معرفة محتواها. تشجع الكاتبة القراء على التفاعل بشكل إيجابي والابتعاد عن التنمر والاستهزاء على حساب الآخرين.