تحدث المدرب الحالي لمنتخب تركيا فينتشينزو مونتيلا عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها نادي روما بعد هزيمته أمام فيورنتينا بخمسة أهداف مقابل هدف. وأشار مونتيلا إلى أن الفريق يعاني من عدم حضور الجماهير إلى ملعب الأولمبيكو بعد إقالة دانييلي دي روسي في بداية الموسم. وأكد على أهمية استعادة علاقة الفريق مع جماهيره من أجل استعادة الروح والانتصارات.
وأعرب مونتيلا عن حزنه لإقالة دي روسي الذي يعتبره صديقاً ومدرباً جيداً، مشيراً إلى أنه لا يتدخل في قرارات النادي ولا يعرف تفاصيل اختياراته. ورأى أن روما لديها فريق جيد يملك الكثير من البدائل ويمكنه المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا. وأشار إلى أنه سعيد بتولي مهمة تدريب منتخب تركيا ولكن في حال تلقي عرض من روما سيشعر بالحرج الشديد لأن النادي له مكانة خاصة في قلبه.
وأكد مونتيلا على أهمية استعادة العلاقة بين روما وجماهيرها، مشيراً إلى أن الهوية الرومانية ليست كلمة فارغة وأن أي شخص عاش تجربة روما يعرف ذلك. وأشار إلى أن تركيا تعتبر تحدياً جديداً له وأنه يحتاج إلى التركيز على مهمته الحالية وتحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب.
وختم مونتيلا حديثه بالتأكيد على أهمية تأهل روما لدوري أبطال أوروبا وبأن الفريق يجب أن يستعيد ثقة الجماهير من خلال تقديم أداء جيد على المستوى المحلي والقاري. وأعرب عن امتنانه لفترة التدريب في تركيا وعن سعادته بها، متمنياً أن يحقق النجاح في مهمته الجديدة وأن يساهم في تطوير الكرة التركية.
بذلك، عبر فينتشينزو مونتيلا عن تفاؤله ورغبته في تقديم الأفضل مع منتخب تركيا وأن يساهم في تحقيق البطولات والإنجازات مع الفريق. كما أكد على أهمية التوازن بين الالتزام بمهمته الحالية وبالتحضير لأي عروض قد تأتيه من الأندية الأخرى في المستقبل. وفي النهاية، أعرب عن تقديره لتاريخه مع روما وعن حبه واحترامه للجماهير وللنادي، وأنه سيكون سعيداً بالعودة لتدريب الفريق في المستقبل إذا تحققت الظروف المناسبة.