بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برسائل تعزية إلى ملك إسبانيا فيليب السادس، بعد الفيضانات التي ضربت جنوب شرق إسبانيا وأسفرت عن وفيات ومفقودين. وعبر الملك وولي العهد عن تعاطفهما مع المتضررين وعائلات الضحايا، متمنين عودة المفقودين بأمان وعدم تكرار مثل هذه الكوارث.
وفي برقيته، قدّم الملك سلمان تعازيه ومواساته لملك إسبانيا ولأسر المتوفين، معبرًا عن شعوره بألم الحادثة. كما قدّم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعازيه ومواساته، مؤكدًا على تضامنه مع الشعب الإسباني في تجاوز هذه المحنة الصعبة وحماية أمنهم وسلامتهم.
تم إرسال رسائل التعزية بعد أن وردت أخبار عن الأضرار الناجمة عن الفيضانات في جنوب شرق إسبانيا، مما دفع بالملك سلمان وولي العهد لتقديم الدعم والتعاطف مع الشعب الإسباني. تأمل السلطات السعودية عدم تكرار تلك الحوادث المأساوية وأن يعود المفقودون سالمين إلى أحضان عائلاتهم.
تظهر البرقيات بوضوح تضامن القيادة السعودية مع الشعوب الأخرى في المشاكل والمحن التي تواجهها، وتؤكد على العلاقات الدولية القوية التي تربط المملكة العربية السعودية ببقية دول العالم. يعبر إرسال هذه الرسائل عن مبدأ التعاون والتضامن بين الدول في مواجهة الكوارث والمصاعب.
يتضح من مضمون البرقيات أهمية الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الدول الشقيقة والصديقة وتقديم يد العون في الأوقات الصعبة. ويعكس ذلك القيم الإنسانية والتضامن الذي تحرص عليه المملكة بقيادة الملك سلمان وولي العهد في دعم جميع الشعوب في مواجهة الكوارث والمحن.