تجاهلت قوات الدعم السريع الإدانات الإقليمية والدولية لعمليات القتل والنهب في السودان، حيث قتلت 10 مدنيين وأصابت آخرين في هجوم على منطقة دونكي الحر بولاية غرب كردفان. أدانت شبكة أطباء السودان الهجوم وعمليات النهب والحرق باعتبارها متواصلة للقتل والتهجير في مناطق تواجد الدعم السريع. تصاعدت الاتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية للمدنيين في ولاية الجزيرة دون تعليق من القوات.
من جهتها، أدانت مصر اعتداءات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة واصفة ذلك بأنه انتهاك للقانون الدولي الإنساني، ومؤكدة ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية لضمان وحدة وسلامة البلاد. وحثت الولايات المتحدة ومصر على وقف العنف ضد المدنيين والبحث عن حل سياسي شامل للأزمة في السودان.
أكدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على ضرورة إيقاف ارتكابات القتل الجماعي والاعتداءات الجنسية بواسطة قوات الدعم السريع في السودان. وذكرت التقارير عن ارتكاب المزيد من الهجمات والاغتصاب، داعية إلى محاسبة الجناة ووقف المجازر ضد المدنيين. يأتي هذا في ظل حرب دائرة في السودان تسببت في نزوح كبير للسكان.
تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة في ولاية الجزيرة بالسودان، مع تصاعد الاتهامات المحلية والدولية لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية بحق المدنيين. أعلن وزير الصحة السوداني عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة آخرين في هجوم على بلدة السريحة، وتحدثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن ارتكابات مروعة من قبل قوات الدعم السريع.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أدان الهجمات الشنيعة لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة ودعا إلى وقف العنف والبحث عن حل سياسي للأزمة الحالية. حث الجيش وقوات الدعم السريع على إنهاء الحرب الأهلية الدامية، وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على قادة النزاع في السودان. يشير الأمم المتحدة إلى أن الحرب في السودان أسفرت عن العديد من القتلى والنازحين واللاجئين بشكل لا يسبق له مثيل.