أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي قادرة على إدارة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط بطريقة تحافظ على الأمن والاستقرار وتدعم مسار التقدم. وأشار إلى أن المملكة تمتلك القدرة على التعامل بفاعلية مع الأزمات دون التأثير على مسار التقدم والتنمية، موضحاً أن المبادرات ضمن رؤية 2030 تعكس نضج الاقتصاد السعودي والخليجي في مواجهة التحديات السياسية. وأوضح أن السياسات الحكيمة التي تتبعها قيادة المملكة ساهمت في تمكين السعودية من التركيز على مسارها التطوري بعيداً عن التوترات الجيوسياسية.

وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد وزير الخارجية أن المملكة كانت واضحة منذ البداية في دعوتها لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، مشيراً إلى أن الرد الإسرائيلي أدى إلى كارثة إنسانية على مستوى غزة والمجتمع الدولي بأسره. وشدد على أن الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الأحداث وضعت علامة استفهام حول الأنظمة والقوانين الدولية وقدرتها على حماية المدنيين. وأكد أيضاً على أن المملكة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول للأزمة تحترم القوانين الدولية وتضمن حقوق المدنيين.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن موقف المملكة كان واضحاً منذ بداية الأزمة في غزة، وأنها طالبت بوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، معرباً عن انتقاده للتداعيات الإنسانية التي نتجت عن الأحداث. وأكد أن السعودية ستستمر في اتباع سياساتها الحكيمة لتعزيز الاستقرار في المنطقة والعمل مع حلفائها لإيجاد حلول سياسية تخدم مصالح المنطقة وتساهم في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي.

وأثنى الوزير على القدرة المستمرة للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي على إدارة الصراعات بفاعلية والتعامل مع الأزمات بطريقة تحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد أشار إلى المبادرات التي تقدمها المملكة ضمن رؤية 2030 كدليل واضح على نضج الاقتصاد السعودي والخليجي في التعامل مع التحديات السياسية وتأثيراتها الجانبية.

وختم الأمير فيصل بن فرحان بتأكيد على أن المملكة ستظل تلتزم بالسياسات الحكيمة التي تساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة والتعاون مع الحلفاء لإيجاد حلول سياسية تعود بالفائدة على المنطقة وتساهم في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي. وأعرب عن استمرارية العمل السعودي على المستوى الدولي لإيجاد حلول للأزمات الإنسانية وضمان احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.