تم الآن التأكيد على أن امرأة تبلغ من العمر 114 عامًا في ولاية بنسلفانيا هي أكبر شخص معمر في أميركا الشمالية، بعد وفاة شخص آخر في ولاية تكساس. تعيش ناعومي وايتهيد في دار رعاية المسنين في بلدة ويست سايلم في مدينة غرينفيل. وُلدت وأصبحت جزءًا من عائلة في جورجيا في سبتمبر 1910، وعاشت بعد وفاة زوجها وأبنائهم الثلاثة. تعتقد وايتهيد أن سبب طول عمرها يعود إلى الجينات الجيدة واستمتاعها بأنشطة مثل الطهي والخبز والرسم والاستماع إلى الموسيقى.
في مقابلة مع صحيفة نيو كاسل نيوز في سبتمبر 2023، أكدت وايتهيد أنها لم تحدد هدفًا محددًا بشأن المدة التي ترغب في عيشها، ولكنها أعربت عن استعدادها للعيش طالما يسمح لها الرب بذلك. وبدأ الشائعات تنتشر حولها وحياتها وكيف تتمتع بصحة جيدة ونشاط في هذا العمر الكبير. تشارك وايتهيد في العديد من الأنشطة في دار المسنين وتحتفل بأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة مع الأصدقاء والعائلة.
تعتبر ناعومي وايتهيد مثالًا حياً على كيفية العيش بصحة جيدة والاستمتاع بالحياة في سن متقدمة. ترى أنشطتها المتنوعة واهتمامها بالطهي والفن والموسيقى كمفتاح لطول العمر والبقاء نشطة ومنتجة. وتشجع الجميع على ممارسة هذه الأنشطة والهوايات للحفاظ على صحة جيدة وجودة حياة أفضل، بغض النظر عن العمر.
تحظى ناعومي وايتهيد بدعم كبير من الأصدقاء والأسرة والموظفين في دار المسنين، حيث يقدرونها ويحتفلون بطول عمرها وروحها الشابة. تشكر وايتهيد الجميع على دعمهم ومحبتهم، وتعبر عن سعادتها بالعيش في بيئة داعمة ومحبة تساعدها على الشعور بالسعادة والراحة. وتؤكد أن الدعم الاجتماعي والعائلي يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة والعافية العامة.
ناعومي وايتهيد تعتبر من أكبر العتب الحية في أميركا الشمالية، وتستمتع بحياة نشطة وصحية على الرغم من تقدم سنها. تشكر الجميع لدعمهم وتقديرهم، وتشجع الآخرين على الاستمتاع بالحياة وممارسة الأنشطة المفيدة بغض النظر عن العمر. وتظهر قصتها وحياتها كيفية العيش بإيجابية وحفاظ على النشاط والحيوية في سن متقدمة بفضل الأنشطة المحببة والدعم الاجتماعي.