اعترفت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد، دينيس لودغ (64 عامًا)، بتهمة نقل بضائع مسروقة بين الولايات، وذلك بعد اتهامها بشحن أجزاء بشرية مسروقة مثل الأيدي والأقدام والرؤوس إلى مشترين. تم إدانتها في المحكمة الجزائية الأمريكية، حيث اعترفت بذنبها وقامت إحدى المحاميات بتأكيد أن زوجها سيدريك كان متورطًا أيضًا في هذا الفعل.

تمت تهمة دينيس وزوجها وخمسة أشخاص آخرين بمؤامرة لشراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو. وتفاوضت دينيس في مبيعات عبر الإنترنت لعدد من الأعضاء البشرية المسروقة تشمل 24 يدًا وقدمين وأعمدة فقرية وأجزاء من الجماجم ووجوه بشرية. وأشارت السلطات إلى أن هذه الأعضاء المسروقة تم التحصل عليها بدون علم أو تصريح من الكلية.

أعلنت ممثلو الادعاء الفيدراليون أن بعض أجزاء الجثث الموجودة في كلية الطب بجامعة هارفارد كانت قد تم التبرع بها لأغراض تعليمية وبحثية. وبعد عدم الحاجة إليها، يتم عادةً حرق الجثث وإعادة الرماد إلى العائلة المتبرعة. ومن المقرر أن يتم الحكم على جيريمي بولي المقيم في بنسلفانيا بتهمة التآمر والنقل بين الولايات لأجزاء مسروقة.

خلال مقابلة مع وسائل الإعلام، صرحت محامية دينيس أن زوجها كان يقوم بتلك الأعمال غير المشروعة وإنها توافقت على ذلك إلى حد ما. ومن المهم أن يتم توخي الحذر في التعامل مع الجثث المتبرَع بها لأغراض تعليمية، وضمان وجود تصريحات رسمية لتجنب حدوث مثل هذه الحالات.

يجب على الجهات المختصة العمل على تفكيك هذه الشبكات المظلمة التي تقوم بشراء وبيع الجثث والأعضاء البشرية بطرق غير قانونية. وينبغي تشديد الرقابة والتأكد من تطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بالاستخدام القانوني للجثث والأعضاء البشرية المتبرع بها. علينا جميعاً أن نعمل على حماية كرامة الإنسان وضمان عدم تعرضها للاستغلال أو التجارة غير القانونية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.