ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلا عن مصدر مجهول أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير سيكون قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر. حيث أكد المصدر أن الرد سيكون قاسي ومؤلم. بعد أن شنت إسرائيل هجومًا على مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر، أعلنت إيران أنها سترد بكل الإمكانيات المتاحة، مؤكدة أن ردها يأتي في إطار الدفاع عن النفس.

حثت الولايات المتحدة إيران على عدم الرد على الهجوم الإسرائيلي، بهدف وقف الضربات المتبادلة. وقد شن الجيش الإسرائيلي هجومًا بالطائرات الحربية على إيران، وأفادت إيران بأنها تصدت بنجاح للهجوم وتمكنت من صد محاولات الاعتداء على العديد من النقاط في طهران ومناطق أخرى، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود ومدني واحد وفقًا للبيانات الرسمية. تأتي هذه الأحداث بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث شنت إيران هجمات على إسرائيل ردًا على اغتيال قادة في حركة حماس وحزب الله.

من جانبها، أعلنت إيران أن ردها على الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار الدفاع عن النفس، وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن الرد سيكون قويًا ومؤلمًا. وفي سياق متصل، أشار مصدر إلى أن العلاقات بين إيران وإسرائيل يمكن أن تشهد تصاعدًا خطيرًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع إمكانية وقوع حرب بين البلدين.

من المهم التأكيد على أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يضع الشرق الأوسط في مأزق خطير، حيث تتواجه الدولتان بتهديدات جديدة وتصاعد توتري قد يؤدي إلى اندلاع صراع مسلح. وفي هذه الأثناء، تحذر الأمم المتحدة من خطورة الوضع وتدعو إلى حوار سياسي لحل النزاع دون اللجوء إلى العنف. وبالتالي، يجب على المجتمع الدولي العمل جماعيًا لتهدئة التوترات وتجنب سيناريوهات تصعيد أخطر وأكثر تدميرا في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.