أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع تسيير سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة من ميناء الحمرية في إمارة دبي إلى مدينة العريش المصرية. وتحمل السفينة على متنها 5112 طناً من المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”. يتضمن الشحن الغذائي والإيوائي والطبي بالإضافة إلى خمس سيارات إسعاف تأمينها من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسات خيرية إماراتية. وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة أكثر من 34 ألف طن حتى الآن.
في إطار عملية “الفارس الشهم 3″، نفذت دولة الإمارات العديد من المبادرات منها إنشاء مستشفيين ميدانيين داخل قطاع غزة بالإضافة إلى مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش. تم أيضًا إقامة خمسة مخابز أوتوماتيكية وتوفير الطحين لثمانية مخابز قائمة في غزة بالإضافة إلى إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يوميًا. ونفذت 53 إسقاطاً جويًا ناجحًا لمساعدات إنسانية على المناطق المعزولة في غزة بإجمالي 3623 طن من المساعدات الإغاثية ضمن عملية “طيور الخير” الإنسانية.
تواصل دولة الإمارات تكثيف الجهود لضمان تدفق وصول المساعدات وتوزيعها للمساهمة في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وتأتي هذه الجهود تجسيدًا لالتزام الإمارات التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني دون توقف وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء في فلسطين. تقدم الإمارات العربية المتحدة المساعدة بحراً وبراً وجواً لتوفير الدعم اللازم لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
تؤكد الإمارات على التزامها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم في الأوقات الصعبة. وتعكس هذه المساعدات التضامن والتعاون الوثيق بين الإمارات العربية المتحدة والشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الفلسطيني. وتعتبر الإمارات هذه المساعدات بمثابة تعبير عن الصدق والوفاء بالعهد والتزامها الدائم بدعم الشعوب المحتاجة وإحسانها ورعايتها في جميع أنحاء العالم.
تعكس المساعدات الإماراتية السخية تجسيدًا لقيم الإنسانية والتضامن والمحبة بين الشعوب. وتشكل هذه المساعدات الإغاثية دليلاً على روح التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمساعدة الدول والشعوب التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة في الأوقات الصعبة. يؤكد هذا العمل النبيل على عمق الروابط بين الإمارات وبين بقية دول العالم في تقديم الدعم المناسب والأمور الإنسانية والإغاثية.