قامت غرفة العمليات المشتركة بأمانة منطقة الرياض بتنفيذ حملة لمعاجلة أحياء وسط الرياض، بتوجيه من الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وتضمنت الحملة الجوانب الحضرية، البيئية، والسكانية بهدف الحفاظ على السلامة العامة، تحقيق الامتثال، ورفع كفاءة الأعمال. وتمكنت الجهات المختلفة من مباشرة عمليات في ستة منازل شعبية تم استخدامها كمستودعات لأجهزة الإنارة وتخزين مستلزمات المكيفات والدهانات.
ونتج عن الحملة ضبط ستة وعشرين عاملاً مخالفًا ومصادرة أكثر من 2000 كيلو من الخضار والفواكه، بالإضافة إلى إتلاف حوالي 1000 وحدة من المواد الغذائية الفاسدة مثل الأسماك والربيان. كما تم إغلاق وإشعار 6 محلات تجارية بوجود مخالفات، وهذه الجهود تعكس التزام الأمانة الرياضية بمكافحة العمالة المخالفة وضبط السوق وحفظ الصحة العامة.
يواصل فريق الغرفة العمليات المشتركة بالتعاون مع الجهات المعنية تنفيذ اعماله وزياراته بغية معالجة المخالفات في أحياء وسط مدينة الرياض. وتأتي هذه الحملات ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الماموريّة بفعالية واستدامة، وضمان امتثال الأفراد والمنشآت للأنظمة والتشريعات البلدية والبيئية.
تعكس جهود غرفة العمليات المشتركة تكامل العمل بين الجهات المختلفة وتعاونها للحفاظ على سلامة المجتمع وضبط الأعمال والخدمات التي تقدم للمواطنين. وتبرز هذه الجهود أهمية التواصل والتعاون بين الجهات الحكومية المعنية لضمان تحقيق أهداف الرقي بالمدينة وتحقيق مستويات عالية من الجودة في الخدمات البلدية والبيئية.
يتمثل دور غرفة العمليات المشتركة كمحور رئيسي في تنسيق الجهود والتعاون بين الجهات المختلفة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد السلامة العامة وضبط الأعمال غير القانونية وتحقيق الامتثال للأنظمة واللوائح. وتستمر هذه الجهود في إطار الجهود الوطنية لتعزيز أمن وسلامة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الرياض.
يعكس جهد غرفة العمليات المشتركة التزام السلطات المحلية بتطبيق القوانين والتشريعات المحلية لضمان امتثال الأفراد والمنشآت للضوابط والضوابط البيئية والصحية. ومن خلال اتباع استراتيجية شاملة تشمل التوعية والتفتيش والتطبيق الرادع، يسهم العمل المشترك في تحسين جودة البيئة الحضرية وضمان سلامة المجتمع والحفاظ على الموارد الطبيعية لمدينة الرياض.
