عُقد الاجتماع الاستثنائي 44 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون في مقر سفارة قطر في طشقند، وذلك لمناقشة التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط وتأثيره السلبي على الأمن الإقليمي. حضر الاجتماع رؤساء وزراء ووزراء خارجية دول الخليج العربية، حيث تم التأكيد على أهمية خفض التصعيد واللجوء إلى الدبلوماسية لتسوية النزاعات وضبط النفس. تم دعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته في الحفاظ على الأمن والسلم الدولي، خاصة في المنطقة الحساسة من الشرق الأوسط.

أكد المجلس الوزاري الثابت لمجلس التعاون على رفضه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب بوقف النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المتأثرين. كما أكد على ضرورة وقف التصعيد والعنف ضد الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم، بمناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. تمت دعوة لمؤتمر دولي يشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

أثنى المجلس الوزاري على جهود مجلس التعاون في التنسيق بين دوله للتصدي للتحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة. وأشار إلى أهمية العمل المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب والتوترات. دعا المجلس إلى اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من التوترات وضمان استقرار المنطقة وسلامتها.

جدد المجلس الوزاري الدعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف العنف والتصعيد في المنطقة، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار. وأكد على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان في مواجهة الأزمات الإنسانية والوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة. كما شدد على أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وبالعالم بشكل عام.

أبرز المجلس الوزاري على أهمية التعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والسلم الدولي، وضرورة تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. اتفق المجلس على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة والتصدي للتهديدات الأمنية، من خلال التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المجلس. وشجع على إقامة شراكات استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.