أطلقت الحكومة السعودية اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر دولي حول إنشاء الدولة الفلسطينية في الرياض، بالإضافة إلى دعوة لقمة عربية إسلامية مشتركة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. تم افتتاح اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ “حل الدولتين”، بمشاركة دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول لوضع جدول زمني لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين نحو سلام دائم في الشرق الأوسط.
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الاجتماع يضم نحو 90 دولة ومنظمة دولية ويستمر لمدة يومين، مع انطلاق جلسات حول العمليات الإنسانية ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالإضافة إلى تعزيز حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الأمير بن فرحان أن إقامة الدولة الفلسطينية هي شرط أساسي للمضي قدما في التطبيع مع إسرائيل، وأن المملكة ترفض بشدة “الإبادة الجماعية” التي تنفذها إسرائيل في شمال قطاع غزة، مؤكدا على دعم السعودية للرأي العام العالمي في الجهود ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وقد أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن دعوة لقمة عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مع بيان الأمير بن فرحان الشهر الماضي حول إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” الذي يضم دولا عربية وإسلامية وأوروبية.
تحدث بن فرحان عن الوضع الكارثي في غزة والتصرفات الإسرائيلية الهوجاء، مشيرا إلى أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال يمثل إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بهدف تهجيره من أرضه. يأمل التحالف في تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
