عمد مدعون في منهاتن إلى طلب من قاضٍ فرض غرامة على دونالد ترامب بسبب هجماته على الشهود المحتملين في قضية متعلقة بأموال الصمت في نيويورك، بينما كانت عملية اختيار المحلفين مُعدة للبدء في أول محاكمة جنائية ضد رئيس سابق للولايات المتحدة. وأخبر محامٍ تابع للنائب العام ألفين براغ المحكمة صباح الاثنين بأن ترامب قد خرق أمر الصمت الذي فُرض سابقًا لتقييد ما يمكنه قوله عن الأشخاص المتورطين في المحاكمة، في ما لا يتجاوز ثلاثة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت في الأيام القليلة الماضية. وطلبوا من القاضي فرض غرامة بقيمة 1,000 دولار على ترامب لكل منشور وتحذيره من أن الانتهاكات الإضافية قد تؤدي إلى السجن. القضية تنبع من التهمة الجنائية الأولى الموجهة ضد ترامب، الذي اتُهم في العام الماضي بتزوير سجلات للمدفوعات التي تمت لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز قبل انتخابات الرئاسة عام 2016.

من المقرر أن يتم تنفيذ المظلة المالية الأولى التي ستطبقها إدارة بايدن على قطاعات مثل الزراعة والنفط والطاقة في الأسبوع الأول من مارس، وذلك وفقًا لمذكرة صادرة عن البيت الأبيض. ستشمل الحظر المؤقت، الذي يُعتقد أنه سيكون الأول من نوعه على نطاق واسع، تعليقًا على الرسوم الجمركية التي انتشرت بكثافة خلال جائحة كوفيد-19 ومساحات منافسة بين طويل الدورة. وقد أعربت وزارة التجارة في واشنطن عن قلقها من أن السياسات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج الصناعي الأمريكي قد تضعف بفعل السياسات والتكتيكات التي تستخدمها الدول الاستراتيجية الرئيسة.

وعانت الولايات المتحدة من نقص في توظيف العمال بعدما أغلقت العديد من المدارس بسبب جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى تراجع النسب المكتسبة. وقد تضاعف العجز القائم على ثلاثة أضعاف تقريبًا خلال يونيو ويوليو وأغسطس، بينما ازدادت حاجة أكثر القطاعات عرضة للحكمة والتعليم، مثل التكنولوجيا والخدمات الطبية. إلا أن بعض المحللين يُذكرون حاجة السوق إلى زيادة متوقعة لرواتب العاملين، ما قد يوفر المزيد من الدوافع للموظفين ويؤثر في تكاليف المنتج.

ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الحروب التجارية الدائرة في العالم تأثيراتًا طفيفة على نمو الاقتصاد العالمي، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تأثير أحداث أفغانستان وانتقال السلطة هناك. ويعتقد المحللون أن قرار أسعار الفائدة الذي تتخذه مجموعة البنك المركزي الأوروبي وما يمكن أن يوفره من تعزيز القوة الشرائية للأوروبيين قد يلعب دورًا في تعزيز النشاط الاقتصادي العالمي. وعلى الرغم من التطورات الجارية للصراعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن الاقتصاد الصيني مازال يظهر علامات إيجابية في تعافيه من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، بفضل استمرار الاستثمارات الحكومية والاستهلاك المحلي.

وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عن اتجاهات الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الاقتصاد يتعافى بشكل متواصل، على الرغم من الضغوط الناجمة عن الجائحة والحرب الاقتصادية على الصعيد العالمي. وأشار البنك إلى زيادة في الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار الخاص، مع استمرار البنك المركزي الأمريكي في تحقيق هدفه لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة. ومع تحسن الوضع الاقتصادي العام، من المتوقع أن يشهد سوق العمل نموًا إيجابيًا، وهو ما يشير إلى استمرار العودة الاقتصادية التي قد تستمر خلال الأشهر القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.