قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتشارها في عدة مدن في الضفة الغربية، وذلك أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين مقاومين فلسطينيين. تمت عملية اقتحام مدينة نابلس ومنطقة شعفاط في القدس، وقد تم استهداف القوات الإسرائيلية بعبوة ناسفة وجرافة خلال هذه الاشتباكات. تم أيضًا اقتحام مستوطنون منطقة شرقي نابلس بحماية من الجيش الإسرائيلي.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأنه تمت عملية دهس في حي أرمون هنتسيف في القدس، أسفرت عن إصابة شخصين وتم إطلاق النار على سائق المركبة التي نفذت الهجوم. أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن هذا الحادث قد يكون حادث مروري على الأرجح. في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات في عدة مناطق أخرى في الضفة الغربية، مما أسفر عن تصاعد التوتر في المنطقة.

وفي يوم آخر، شهدت عدة مناطق أخرى في الضفة الغربية اشتباكات واحتكاكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مدينة القدس ورام الله وبيت لحم والخليل. تم تحطيم مركبة لأحد المستوطنين في رام الله، وتم إلقاء الزجاجات الحارقة في بيرزيت وحوسان والخضر. كما استهدفت الزجاجات الحارقة دوريات الاحتلال والمستوطنين في بلدة سعير، وسط تزايد العنف في المنطقة.

وفي سياق متصل، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد اعتداءاته بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك في إطار الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 763 فلسطينيًا وإصابة حوالي 6300 فلسطيني واعتقال أكثر من 11 ألف آخر.

تعكس الاشتباكات والاعتداءات الأخيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعد التوتر والعنف في المنطقة، وتؤكد على استمرار الصراع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يجب على المجتمع الدولي العمل على وقف العنف والبحث عن حل سياسي لهذه الصراعات، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.