احتفت شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، بالعرض الأول للموسم الثاني من مسلسل “أساطير في قادم الزمان” في العاصمة اليابانية طوكيو وذلك بحضور ممثلين من الشركات اليابانية والوسط الإعلامي والسفراء العرب. وقد تابع الجمهور الياباني والعربي العمل بإعجاب كبير، مما يعكس قوة الأعمال الثقافية والإنتاجية التي تقوم بها شركة مانجا للإنتاج.
وأشار الدكتور عصام بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج، إلى أن رسالة الشركة تركز على تصدير الثقافة والقصص العربية إلى العالم متمثلة في أعمال تعكس تراث المنطقة بشكل مميز واحترافي. ومن جانبه، ثمّن المستشار التنفيذي لشركة توي أنميشن هذا العمل المشترك وعبّر عن أمله في أن يلهم الناس حول العالم من خلال جوهر القصص الشعبية من الجزيرة العربية.
سيتم عرض الموسم الثاني من مسلسل “أساطير في قادم الزمان” على قناة “MBC1” ومنصة “شاهد” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ابتداءً من 1 نوفمبر 2024، حيث ستكون الحلقات متاحة كل جمعة الساعة 5:00 مساءً بتوقيت الرياض. وسيتم عرض الموسم الثاني أيضًا على قناة “TV Tokyo” في اليابان، ابتداءً من 3 نوفمبر كل أحد الساعة 7:00 صباحًا بتوقيت اليابان، مما يساهم في تعزيز الانتشار العالمي للمحتوى العربي وتعزيز دور مانجا للإنتاج في تصدير الإبداع السعودي.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شركة مانجا للإنتاج في تعزيز التبادل الثقافي بين الشرق والغرب، عبر تقديم أعمال تجمع بين الثقافات وتروج للإبداع العربي في العالم. ويأتي ذلك في سياق جهود المملكة العربية السعودية في دعم الصناعات الإبداعية وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، وتقديم رؤية إيجابية وحداثية عن الشرق الأوسط.
يُعد مسلسل “أساطير في قادم الزمان” من الأعمال الهامة التي تعكس تراث وثقافة الجزيرة العربية بشكل مبتكر ومثير، مما يجذب المشاهدين من مختلف الثقافات والجنسيات. ومن خلال عرض الموسم الثاني على قناة MBC1 وشاهد وTV Tokyo، فإنه يتيح الفرصة لجمهور واسع من العالم لاستكشاف وتذوق الإبداع العربي والاطلاع على قصص وأساطير تاريخية من المنطقة. يعزز هذا العمل الثقافي التبادل الثقافي بين شرق وغرب ويسلط الضوء على التنوع الثقافي في العالم.
بشكل عام، تبرز خطوات شركة مانجا للإنتاج في استعراض الأعمال الإبداعية السعودية على المستوى العالمي وترويج التراث العربي والثقافة السعودية من خلال أعمال مثل “أساطير في قادم الزمان”. ومن خلال شراكات مع شركات دولية مثل توي أنميشن، تستطيع الشركة تعزيز تواجدها على الساحة العالمية والوصول إلى جمهور واسع من مختلف الثقافات. تعد هذه الخطوات نموذجًا ناجحًا لتعزيز التبادل الثقافي وتعزيز الهوية العربية الإبداعية عبر الإعلام وصناعة الترفيه.
