أصدرت وزارة الداخلية بيانًا اليوم حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانيين في منطقة تبوك. وأوضح البيان أن محمد إسماعيل ضباب نحاس وعبدالرزاق محمود المحمود، سوريي الجنسية، قاما بتهريب أقراص إمفيتامين المخدرة، وتم القبض عليهما وتوجيه الاتهام لهما وصدر حكم بقتلهما تعزيرًا. وتم تنفيذ الحكم في تاريخ محدد بمنطقة تبوك.
وأكدت الوزارة حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطنين والمقيمين من تداول المخدرات، وتطبيق أقصى العقوبات على مهربيها ومروجيها، نظرًا للآثار السلبية الجسيمة التي تسببها هذه الجرائم من إزهاق الأرواح البريئة وتعكير النشء والإضرار بالفرد والمجتمع.
كما حذرت الوزارة كل من يتورط في تجارة المخدرات بأن العقاب الشرعي سيكون مصيرهم، مؤكدة على أن القوانين السعودية تنص بوضوح على عقوبة الإعدام للجرائم المتعلقة بالمخدرات. وأكدت أيضًا على دور السلطات الأمنية في مكافحة هذه الجرائم وتطبيق العدالة بكل حزم وعدالة.
قد تم تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق جانيين سوريين في تبوك يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024. وأوضحت الوزارة أن الحكم أصبح نهائيًا بعد مراجعة المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بتنفيذه.
تأتي هذه العملية ضمن جهود الحكومة السعودية في مكافحة الجريمة والحد من تهريب وتداول المخدرات، وتطبيق العدالة والقانون على كل من يتورط في هذه الأنشطة الضارة. وفي سياق متصل، تؤكد الوزارة على أهمية التوعية والتثقيف حول مخاطر المخدرات وضرورة الحد من انتشارها في المجتمع.
وختمت الوزارة بالتأكيد على استمرار الجهود الرامية لجعل السعودية مكانًا آمنًا وخاليًا من الجريمة والمخدرات، وحثت جميع أفراد المجتمع على التعاون مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على النظام والأمن العامين ومكافحة الجريمة والمخدرات.