كتبت مقالًا بعنوان “بين أمين صالح وحلم التحليق السينمائي” حيث تم ذكر أفضل التعبيرات حول السينما التي قالها الروائي والسيناريست أمين صالح، وأشار إلى أن السينما هي كتابة إبداعية تستخدم الضوء لعرض إبداعها. وأكدت أهمية السينما كإطار ضوئي للحياة في عصر الصورة، ودعت إلى احترام هذا الفن وتطويره لجذب المشاهدين وتعزيز قاعدة جماهيرية مهتمة به.
تحدث المقال عن النهضة السينمائية في المملكة واهتمامها بصناعة الأفلام ودعمها الحكومي، مشيراً إلى أن الفنانين مطالبون بتعميق البعد الفكري لأعمالهم وتقديم أعمال تضيف للمنتج المحلي وللمشاهدين. وأشار إلى أهمية القراءة في توسيع الأفق ورفع مستوى الوعي الثقافي والفني، وأكد على أن المعرض السينمائي هو فرصة لاكتساب المعرفة والتمتع بالفن.
أشارت المقال إلى دور النقد الفني في التعمق والكشف عن العناصر الجمالية في الأعمال الفنية السينمائية، وأكدت على أهمية دعم وتشجيع التجارب السينمائية والنقد الموجه لتعزيز هذا القطاع. وأشادت بالأدباء والفنانين الذين يعملون على تطوير الجانب السينمائي في الساحة الأدبية المحلية، مثل الشاعر أحمد الملا والروائي عبدالله عياف والقاص سعد الدوسري.
كما أشارت المقال إلى أن النهوض في الفن يتطلب تعمقًا وابتكارًا للوصول إلى مستوى عالٍ من الإبداع، وأشادت بتطور النقد الفني ودوره في كشف الجماليات في الأعمال الفنية، وأكدت أن التنوع والمساندة النقدية تعزز الساحة الفنية وتثري المشهد الثقافي والإبداعي. وختمت بتأكيد أن النقد الفني يساهم في تعزيز الفن ورفع مستوى الإبداع لصناع الأفلام والجمهور.
