شكا سائقون من تصرفات متهورة يستخدمها آخرون على الطرق، مثل الاقتراب الشديد من المركبات واستخدام الإضاءة العاكسة وآلة التنبيه، لإجبار المركبات على إفساح الطريق لهم. وحذرت شرطة أبوظبي من أن هذا السلوك يؤدي إلى تشتيت تركيز السائق وزيادة احتمالية وقوع حوادث مرورية خطيرة. وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية أن مخالفة “عدم ترك مسافة كافية بين المركبات” تسببت في العديد من الحوادث خلال العام الماضي.
وأشار السائقون إلى أن السائقين المتهورين يعمدون إلى اجبارهم على إخلاء المسار لهم بوسائل عدوانية، مما يعرض حياة الأشخاص للخطر ويزيد من احتمالية وقوع حوادث خطيرة. ودعوا إلى تشديد العقوبات لمن يرتكبون مثل هذه السلوكيات المتهورة، مثل الحبس وإيقاف رخصة القيادة، لكونها تشكل خطرا على سلامة الآخرين على الطرق.
وأصدرت حكومة دولة الإمارات مرسوما بقانون يتعلق بتنظيم السير والمرور، يحدد عقوبات صارمة لمن يرتكبون مخالفات خطيرة مثل التسبب في حوادث تسبب بوفاة شخص أو التصرف بشكل متهور في الوادي أثناء جريان السيول. وحثت وزارة الداخلية السائقين على الالتزام بقوانين السير والمرور وتجنب السلوكيات الخطرة التي يمكن أن تؤثر على سلامتهم وسلامة الآخرين.
من جانبها، أكدت شرطة أبوظبي أن عدم الالتزام بترك مسافة أمان كافية بين المركبات يسبب حوادث مرورية تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية. وفي إطار حملاتها التوعوية، استهدفت الشرطة في حملتها “درب السلامة” السلوكيات السلبية مثل عدم ترك مسافة أمان بين المركبات، للحد من وقوع الحوادث المرورية على الطرق.
وشددت شرطة أبوظبي على تطبيق القوانين والأنظمة المرورية بهدف حماية السائقين والمستخدمين الآخرين على الطرق من الحوادث الخطرة. وأشارت إلى أنه يتم تطبيق عقوبات صارمة على السائقين الذين يتسببون في حوادث بسبب عدم ترك مسافة أمان كافية، مع فرض غرامات مالية ونقاط مرورية. وحثت السائقين على الالتزام بالقوانين والأنظمة من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع على الطرق.