أدانت الإدارة الأميركية المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة المحاصر، والتي أدت إلى مقتل 20 طفلا. ووصفت هذه الحادثة بأنها “مروعة”، وعبرت عن قلقها تجاه المدنيين المقتولين. وجرى التواصل مع الحكومة الإسرائيلية للاستفسار عن ملابسات الحادث، دون اتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل.
طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض، مشددا على أهمية تجنب المزيد من الأضرار التي يتكبدها المدنيون نتيجة للحروب والاشتباكات. وأشار إلى أن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في غزة خلال العام الماضي قد نجحت في تقويض قدرات حركة حماس وقادتها.
في سياق متصل، عبرت الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء قانون يحظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الذي تم اقراره في الكنيست الإسرائيلي. وقد تم تحديد عواقب محتملة في حال عدم زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك حجب المساعدات العسكرية الأميركية عن إسرائيل.
وفي إطار تداعيات هذا الوضع، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن إسرائيل لديها واجب قانوني بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدم وضع أي حواجز تعيق وصول هذه المساعدات إلى السكان المحتاجين في القطاع. كما أكد على أن الولايات المتحدة تعارض قوانين تحظر أو تعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
وتعتبر الولايات المتحدة من أبرز الداعمين لإسرائيل من الناحية العسكرية والدبلوماسية، إلا أنها ترفض ممارسات القمع والانتهاكات ضد الفلسطينيين وتدعو إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويأتي التواصل المكثف بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية في سياق تصاعد التوتر والصراع في المنطقة.