تم تنظيم فعاليات يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج» في الـ29 من أكتوبر من كل عام، بهدف الاحتفاء بتدشين أول حكومة إلكترونية في المنطقة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي. شملت الفعاليات تكريم فرق طلاب المدارس الفائزة في هاكاثون «الإمارات تبرمج 2024»، الذي نظم بالشراكة بين البرنامج الوطني للمبرمجين ووزارة التربية والتعليم.
شاركت أكثر من 2000 طالب في الفعاليات البرمجية التي نظمت ضمن هاكاثون «الإمارات تبرمج 2024»، بمشاركة أكثر من 270 جهة حكومية وخاصة وأكاديمية في مناطق مختلفة من الدولة. وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر سلطان العلماء، أن هاكاثون «الإمارات تبرمج» يعكس حرص حكومة الإمارات على تعزيز اقتصاد المعرفة وتمكين الأجيال الشابة بأدوات ومهارات المستقبل.
تم تنظيم فعاليات هاكاثون «الإمارات تبرمج» في مناطق مختلفة من الدولة، بهدف نشر مفاهيم البرمجة وتسليط الضوء على حضور المواهب الرقمية. وتم تكريم الفرق الفائزة من طلاب المدارس، الذين قدموا مجموعة من المشاريع المبتكرة في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، أن الوزارة تعمل على تطوير مهارات الطلبة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية. وأشار إلى أهمية الاستثمار في هذه المجالات لتحقيق أهداف الاقتصاد الرقمي الوطني.
من جانبه، أكد عمر سلطان العلماء أن يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج» يمثل منصة لبناء فرص جديدة ودفع التطور التكنولوجي، وذلك انطلاقاً من رؤية الإمارات لتكون مركزاً عالمياً للابتكار والبرمجة. وأشار إلى أهمية تمكين الشباب والموهوبين للمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات للعام 2071.
شهدت الفعاليات العديد من العروض والابتكارات التقنية من جهات حكومية وخاصة وأكاديمية، من باعتماد التكنولوجيا الذكية مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وقامت الشركات بتقديم مشاريع وابتكارات تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل تطبيقات الوسائط وخدمة العملاء الرقمية.
أخيراً، تم تكريم الفائزين في هاكاثون «الإمارات تبرمج» من جهات حكومية وخاصة وأكاديمية، وتم عرض مجموعة من المشاريع المبتكرة التي قام الطلاب بتطويرها. وقد شهدت هذه الفعالية مجموعة من الابتكارات التقنية التي تعكس حالة الحراك البرمجي النشط في دولة الإمارات وتعزز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا.