عبّر وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل عن اعتزازه وشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإشادة مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة اليوم بالجهود المبذولة في إنجاح ملتقى الصحة العالمي. وأكد الجلاجل على أهمية الدعم السخي والمستمر من القيادة لتحقيق المستهدفات الصحية الطموحة التي تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تضع صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها.
قدم الجلاجل شكره لدور المملكة كمركز لمواجهة التحديات الكبرى الحالية والمستقبلية في مجال الصحة، مشيراً إلى التزام المملكة بدعم القطاع الصحي وتعزيز التعاون مع المنظمات الصحية والدول الأخرى من أجل تبادل المعرفة والخبرات في سياق صحي مشترك. وأشار إلى نجاح ملتقى الصحة العالمي في جمع قادة وصناع قرار في المجال الصحي من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً على التزام الوزارة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي.
تميز ملتقى الصحة العالمي بإعلان مشاريع واستثمارات صحية ضخمة تتجاوز قيمتها 55 مليار ريال، منها الإعلان عن اتفاقيات لتوطين منتجات الإنسولين وشراكات استراتيجية في مجال الصحة بين الشركات الوطنية والعالمية. كما شهد الملتقى توسعات وإنشاءات جديدة في المجال الطبي وتطوير المرافق الصحية والمستشفيات بقيمة تبلغ مليارات الريالات، مما يعزز الجودة وتحسين الخدمات الصحية في المملكة.
تأتي هذه الاستثمارات والمشاريع الضخمة كدعم لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي في إطار رؤية المملكة 2030، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتسهيل الوصول إليها للمواطنين. وتعتبر الصحة الإنسانية أولوية قصوى في تلك الرؤية، وتعكس التزام المملكة بتطوير القطاع الصحي وتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.
يعكس نجاح ملتقى الصحة العالمي التزام المملكة بتعزيز القطاع الصحي وتحقيق التطور في مجال الرعاية الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية والاستثمار في تطوير المرافق والمستشفيات الطبية. ويعكس التوجه نحو تبادل المعرفة والخبرات مع الجهات الصحية الدولية وتقديم الدعم لحل المشاكل والتحديات الصحية الكبرى، ما يعزز مكانة السعودية كمركز للرعاية الصحية ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
