أكد مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية في “المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته” على ضرورة تقديم المساعدة الجماعية للبنان في مواجهة الأزمة الحالية التي يمر بها والتي أدت إلى تداعيات إنسانية كبيرة، بالإضافة إلى دعم مؤسسات الدولة اللبنانية لضمان بسط السيادة على كامل أراضيها. كما قدم المجلس شكره للدول والجهات المانحة على تعهداتهم بتقديم مساهمات مالية وعينية لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك في إطار التزامها بتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة.
وأعرب المجلس عن حرص المملكة العربية السعودية على الاستجابة السريعة لكافة القضايا الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات المتأثرة بالأزمات الإنسانية، وهو ما يعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة على المستوى الدولي. وهذا الدعم يشمل التعاون مع الجهات الدولية والمحلية لتوفير المساعدات اللازمة وتخفيف معاناة النازحين واللاجئين في مناطق النزاع والكوارث الطبيعية والإنسانية.
وفي سياق متصل، شدد مجلس الوزراء على أهمية تعزيز العمل الإنساني المشترك بين الدول العربية والإقليمية والدولية لتقديم الدعم للشعوب الفقيرة والمحتاجة وللمجتمعات المتأثرة بالأزمات، وذلك من خلال التعاون والتنسيق الفعال بين كافة الأطراف المعنية للحد من آثار الأزمات الإنسانية وتوفير المساعدات الضرورية.
وأكد المجلس على ضرورة تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال الدعم المستمر للدول المتأثرة بالنزاعات والأزمات وتعزيز العمليات الإنسانية وتوفير الدعم اللازم من أجل إعادة الإعمار وتقديم الخدمات الأساسية للشعوب المتضررة.
وفي ختام البيان، جدد مجلس الوزراء التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم والمساعدة للشعوب الفقيرة والمحتاجة في مختلف أنحاء العالم، وأهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب.
