وأخيرًا، أكد دي لافوينتي على أن عدم حضور ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية لن يؤثر على قيمة الجائزة أو على أهمية الحدث بشكل عام، ولكنه قد يؤدي إلى تشويه سمعة النادي وإلى تقديم صورة سلبية عن القدرات الإدارية للنادي. كما أعرب عن أمله في أن تكون الدورات القادمة من حفل الكرة الذهبية شاملة لجميع الأندية الكبيرة، حتى يتمكن الجميع من المشاركة في هذا الحدث الهام.
بشكل عام، فإن تصرف ريال مدريد بمقاطعة حفل الكرة الذهبية أثار الكثير من الجدل والانتقادات، حيث تساءل البعض عن سبب هذا القرار وعن ما إذا كانت هناك خلفيات سياسية أو رياضية تقف وراءه. ومن الواضح أن هذا الخطوة أثارت استياء الجماهير وزادت من التوتر بين الأندية والاتحادات، مما يجعل الحاجة إلى حوار وتفاهم أكبر بين الأطراف المعنية.
على الرغم من الجدل الذي أثاره قرار ريال مدريد، إلا أنه من المهم أن تبقى قيم الروح الرياضية والاحترام والتقدير متواجدة دائمًا في عالم كرة القدم. وعلى الأندية الكبيرة أن تكون قدوة في هذا الصدد وأن تشجع على التعاون والتضامن بين الأطراف، من أجل رفع مستوى المنافسة والاحترافية في الرياضة.
في النهاية، يجب على القادة والمسؤولين في عالم كرة القدم أن يتعلموا من هذه التجارب وأن يعملوا على بناء جسور التعاون والتفاهم بين الأندية واللاعبين والاتحادات والمدربين، من أجل مصلحة اللعبة ولرفع مستوى الأخلاق الرياضية والاحترام في الميدان. وربما يكون هذا الحادث فرصة للتفكير وإعادة النظر في بعض السياسات والقرارات التي تؤثر على صورة كرة القدم وترسخ الصورة السلبية عنها.