أظهر استطلاع أجرته فوربس هيلث أن أكثر من 60% من المشاركين في الاستطلاع أبلغوا بأن صحتهم العقلية قد تضررت إلى حد ما، بشكل طفيف، معتدل أو كبير بسبب الانتخابات القادمة. والمثير للقلق أن 46% منهم أبلغوا عن شعورهم بالقلق، و37% شعروا بالضغط، و31% خاضوا تجربة شعور بالخوف. وكشف الاستطلاع أيضًا أن القلق بشأن الانتخابات يؤثر بشكل أكبر على الأميركيين الشبان، حيث كانت جيل “Z” (66%)، ميلينيالز (64%)، وجيل “X” (63%) هم الأأكثر احتمالًا للإبلاغ عن تأثر صحتهم العقلية بشكل سلبي بالانتخابات، مقارنة بـ56% من جيل البومر. ومع ذلك، كانت الشعور الأكثر تبلورا حسب الاستطلاع حول الانتخابات لعام 2024 هو القلق والضغط والخوف، ولكن لم تكن جميع الأعواطف التي أبلغ عنها سلبية.
وفيما يتعلق بالقلق بشأن الانتخابات، فإن 44% من الأمريكيين يبذلون جهودًا لتفادي الأخبار، بينما يتحدث 35% مع الأصدقاء و/أو العائلة. ويشعر غالبية المشاركين بالقلق بشأن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء خلال موسم الأعياد القادم بسبب الانتخابات الرئاسية التي تأتي قبل ذلك.
وأكد خبراء الصحة النفسية أهمية تحديد الحدود لقضاء الوقت في استهلاك الأخبار السياسية. وأشاروا إلى أن تحديد حدود يمكن أن يسمح للأفراد بالمشاركة بشكل نشط في اتخاذ القرارات التي تشعرهم بالراحة. وأن الانسحاب القليل من الرسائل السياسية قد يسمح بتخارج الأفراد بقرار يمكنهم من اتخاذ قرار يشعرون بالراحة به. وأشاروا إلى أهمية الاهتمام بالحالة النفسية والإبقاء عليها دائمًا في الاعتبار.