استهدفت قوات النظام السوري مدنيين في محاولة لكسر الحصار عن مخيم الركبان في ريف حمص الشرقي وأصيب العديد منهم، بالإضافة إلى إصابة مدنيين آخرين في قصف لقوات النظام على إدلب وريف حلب. فشلت محاولة مجموعة من المدنيين في تهريب الطعام والأدوية إلى المخيم مما تسبب في إصابات ودمار للمركبات وانفجار الألغام الموجودة في المنطقة.

قد انتقد الائتلاف الوطني السوري تجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمناشدات العاجلة لإنقاذ النازحين في مخيم الركبان نتيجة لحصار النظام السوري على المخيم مما أدى إلى إضعاف الوضع الإنساني والمعيشي للنازحين الذين يعانون من نقص الغذاء والماء والدواء ومستلزمات الرعاية الصحية.

فرضت قوات النظام السوري ومجموعاتها المسلحة حصارا على مخيم الركبان بهدف تقييد السكان وإجبارهم على العودة إلى مناطق نفوذ النظام، مما تفاقم الأزمة الإنسانية في المخيم الذي يقع في منطقة تسيطر عليها القوات التحالف الدولي. قدر عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح وانخفضت هذه الأعداد بشكل كبير إلى نحو 8 آلاف نازح خلال السنوات اللاحقة.

في سياق متصل، أصيب عدد من المدنيين في إدلب جراء القصف الصاروخي من قبل النظام السوري على مدينة سرمين، بالإضافة إلى استهداف النظام بطائرات مسيّرة ملغمة قرى ومزارع في ريف حلب مما أسفر عن أضرار هائلة في الممتلكات واحتراق سيارات. تم استهداف الأحياء السكنية في المدينة مما أدى إلى وقوع جرحى وتدمير للممتلكات.

وفي تطورات أخرى، أعلنت مصادر أمنية وإعلامية قريبة من النظام السوري مقتل شخصين بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية في دمشق. وكانت هذه العمليات مخططة للتنفيذ في مناطق مختلفة داخل دمشق وريفها، حيث اتهم القتلى بالقيام بأعمال خطف وسلب وترويع وابتزاز المواطنين.

جدد الشيخ حكمت سلمان الهجري دعمه للمحتجين في ساحة الكرامة بمدينة السويداء مشيرًا إلى تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة الفساد وغياب المسؤولية من الحكومة السورية. تنظم المحتجون في السويداء اعتصامات ومظاهرات للمطالبة بتحسين الأوضاع ومحاربة الفساد وإصلاح النظام الحاكم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.