نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض في إجراء عملية جراحية تاريخية استئصال بؤرة صرعية مسببة للتشنجات العنيدة المقاومة للأدوية باستخدام تقنية الترددات الراديوية الحرارية. هذا الإجراء، الذي نفذ لأول مرة في الشرق الأوسط، تم تنفيذه عن طريق تخطيط كهربائية الدماغ دون الحاجة إلى جراحة تقليدية لفتح الرأس. يهدف هذا الإجراء الطبي الجديد إلى تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من تشنجات متكررة تؤثر سلبا على حياتهم اليومية وتزيد من خطر الإصابات الجسدية.

يستخدم الإجراء التقنيات الحديثة لتدمير الخلايا المسؤولة عن التشنجات من خلال توجيه ترددات راديوية حرارية عبر إدخال إبرة دقيقة إلى الدماغ. يعد هذا الإجراء طفيف التوغل وذلك يقلل من المخاطر ويسرع من تعافي المريض. وتعتبر تقنية الترددات الراديوية الحرارية الخطوة النحوية للعلاج الغير جراحي للصرع وذلك من خلال تحييد أو استئصال البؤر الصرعية.

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعد من المراكز الرائدة عالميا في جراحة الصرع. حيث قام بعمليات معقدة كفيلة بتحسين جودة حياة المرضى وتوفير علاجات فعالة لهم. وقد تم تصنيف المستشفى كأفضل مؤسسة صحية أكاديمية في الشرق الأوسط وأفريقيا والعشرين الأولى عالميا لسنوات متتالية، كما أنه يُعتبر العلامة التجارية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط.

إجراء العمليات الحديثة والمبتكرة في مركز جراحة الصرع بالمستشفى يساهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتقليل العبء النفسي والجسدي على المرضى وأسرهم. ويمثل هذا الإبتكار فرصة للمرضى الذين يعانون من تشنجات متكررة الحصول على علاج فعال وآمن دون الحاجة إلى جراحات تقليدية مؤلمة.

يعد مركز جراحة الصرع بالتخصصي من القادة عالميا في العلاجات غير الجراحية للصرع، كما أنه يوفر خدماته الطبية للمرضى داخل المملكة وخارجها. وقد تم تصنيف المستشفى كأحد أفضل المستشفيات الذكية في العالم وكذلك كواحد من أفضل 250 مؤسسة صحية أكاديمية حسب تصنيفات دولية. تعتبر هذه الإنجازات دليلا على التفاني والتميز الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.