أكد الرئيس التنفيذي لشركة ريبل أن حسابه البنكي الذي كان قائمًا منذ 25 عامًا تم إغلاقه بسبب دوره القيادي في شركة العملات المشفرة، مما يثبت تزايد الضغوط التنظيمية وعدم التيقن من السياسات الأمريكية.
كشف الرئيس التنفيذي لشركة ريبل براد غارلينغهاوس أن حسابه البنكي تم إغلاقه مؤخرًا من قبل إحدى المؤسسات الكبيرة، مشيرًا إلى أن الضغوط التنظيمية المتزايدة تؤثر على الشخصيات داخل قطاع العملات المشفرة. وفي مقابلة مع CNBC، تحدث عن ذلك قائلاً: “تم إغلاق حسابي البنكي. تلقيت اتصالًا من إحدى المؤسسات البنكية الكبيرة التي كان لدي حساب بها منذ 25 عامًا، وقالوا لي: ‘عليك نقل أموالك في خلال 5 أيام'”.
واستفسر غارلينغهاوس عن السبب، حيث أكد أن البنك كان صريحًا بشأن الأمر. ونقل عن البنك قوله: “أنت شخص بارز في عالم العملات المشفرة، ووجود أشخاص بارزين في هذا المجال يعني تكثيف المراقبة من قبل الجهات الرقابية الفيدرالية، لذلك لا نريد ذلك”.
وفي تعبيره عن تفاؤله بتغييرات تنظيمية مستقبلية، توقع غارلينغهاوس تحولًا في السياسة الأمريكية بعد الانتخابات القادمة، مما قد يوفر بيئة أكثر إيجابية للابتكار في مجال العملات المشفرة. ونصح الشركات المالية التكنولوجية الموجودة في الولايات المتحدة بالنظر في التأسيس في دول أخرى لضمان الاستقرار التنظيمي، مشيرًا إلى أن عددًا من السلطات القضائية توفر توجيهات أوضح للقطاع. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تدرك الفرصة الاستراتيجية المفقودة في عدم تبني تكنولوجيا البلوكشين كأساسية للمنظومة المالية المتطورة.
أما بالنسبة للنزاع القانوني الجاري بين ريبل وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، فقد أبرز قرار قضائي هام، الذي أكد أن “إكس آر بي بحد ذاته ليس أمنًا”، وصفه غارلينغهاوس بأنه فوز مهم لصناعة العملات المشفرة. وانتقد الرئيس التنفيذي لريبل النهج غير المتسق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في تنظيم عملات مثل البيتكوين والإيثيريوم، مشيرًا إلى الحاجة إلى توجيهات أوضح وأكثر موثوقية.