شارك السفير طلال المطيري في فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت شعار “إعلام يلهم.. شباب يبدع”. وأكد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام والصحافة بشكل جيد، مع التأكيد على ضرورة التعلم المستمر واكتساب الخبرات من الدورات التدريبية في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
تحدث الأمين العام عن بداية ظهور الذكاء الاصطناعي منذ خمسينيات القرن الماضي، وأشار إلى أنه بدأ يظهر بشكل واضح في عام 2020 ويتطور حاليًا بشكل مذهل. ودعا الحاضرون إلى عدم الاكتفاء بالتعليم الأكاديمي فقط، ولكن يجب عليهم أيضًا تعلم التكنولوجيا والتطورات الحديثة لمواكبة التغيرات السريعة في عالم الإعلام.
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر د. يوسف العميري، أن العالم العربي استخدم الذكاء الاصطناعي بطريقة غير صحيحة في مجالات عديدة، وأشار إلى أن قلة الوعي تقف عائقا أمام الاستخدام الفعال لهذه التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، أشار الخميس إلى أهمية حماية الحق في الخصوصية والأفكار في عصر الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى تحديات واجهت الحكومات في هذا المجال وضرورة التوعية.
حث الخميس الشباب على استغلال الفرص الكبيرة التي تتاح أمامهم في مجال العمل الإعلامي، مؤكدًا أن هذه المجال أصبح فرديًا أكثر من كونه مؤسسيًا، ويمكن للشباب تحقيق الشهرة والمال من خلال استخدام هواتفهم والتعبير عن أنفسهم. ولكنه شدد على أهمية تحمل المسؤولية والالتزام بالأخلاقيات الاجتماعية في كلماتهم وأعمالهم في هذا المجال.
أعلن الفريق الذي يشرف على احتفالية اختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025 عن التحضيرات التي يتم اتخاذها لهذا الحدث، الذي سيتضمن ملتقيات ومنتديات ومهرجانات خاصة، مع التركيز على اختيار المواقع المناسبة لإقامة الفعاليات. ويأتي هذا التتويج كتتويج لمسيرة الكويت المستمرة في مجالي الثقافة والإعلام.
في الختام، أكد الحضور على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية والتعلم المستمر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات، وضرورة استخدامها بشكل إيجابي وفعال في مجال الإعلام والصحافة. ودعوا الجميع إلى الوعي والتعلم المستمر لمواكبة التحديات الجديدة ومواجهتها بفاعلية وتأثير.
