حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية من وضع عسير يواجهه الأسرى الفلسطينيون في سجن “عتصيون” الإسرائيلي بجنوب الضفة الغربية المحتلة. وفي بيان صادر عن الهيئة، تم التأكيد على أن معتقلين بالسجن يعانون من ظروف حياتية وصحية صعبة نتيجة للسياسات الانتقامية الإسرائيلية المستمرة، وهذه الأوضاع مستمرة منذ أكثر من عام. وأوضحت الهيئة أن هناك 115 معتقلا محتجزين في السجن يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ويتم مضايقتهم وضربهم دون سبب واضح.

وأضافت الهيئة أن المحامية التي زارت السجن رصدت اقتحام الغرف بشكل همجي وعنيف وإجبار المعتقلين على وضعية قرفصاء وتعرضهم لإهانات واستهداف نفسي. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في قطاع غزة في أكتوبر 2023، تحدثت منظمات حقوق الإنسان عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، خاصة في “سدي تيمان” الذي اشتهر بسوء سمعته.

ووفقًا لمؤسسات الأسرى، تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين 11 ألف و400 فلسطيني من الضفة الغربية والقدس، في حين تغيبت الأرقام الدقيقة عن معتقلي قطاع غزة بسبب التعتيم الإسرائيلي وعدم الكشف عن حقيقة الوضع هناك. تتوجب زيادة الجهود الدولية والضغط على إسرائيل لتحسين معاملة الأسرى وضمان حقوقهم الإنسانية.

يستمر الأسرى الفلسطينيون في مواجهة سوء المعاملة والانتهاكات في سجن “عتصيون” الإسرائيلي، مما يتطلب تدخل فوري من المجتمع الدولي لحماية حقوقهم وتحسين ظروف إقامتهم داخل السجن. وتعتبر هذه الظروف القاسية التي يعيشها الأسرى انتهاكًا لحقوق الإنسان وتتطلب تدابير فورية للحد منها وضمان سلامتهم.

هذه التقارير والبيانات تنبئ بتفاقم الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية وتأكيد على ضرورة تحسين الأوضاع للأسرى الفلسطينيين والعمل على وقف سياسات الانتقام التي تنتهجها إسرائيل. ويجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لحماية الأسرى والمطالبة بتحقيق العدالة والإنصاف لهم وضمان حقوقهم الإنسانية بموجب القوانين الدولية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.