تم تنظيم فعالية “أيام إندونيسيا” في إطار مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” التي أطلقتها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، وذلك تحت شعار انسجام عالمي. حيث جمعت هذه الفعالية العائلات السعودية والمقيمة في أجواء عائلية فريدة، تحتفي بالثقافة الإندونيسية بألوانها وعروضها المتنوعة. وقد شارك الزوار في هذه الفعالية من خلال التفاعل الثقافي والأنشطة التي تعكس التراث الإندونيسي، مما ساهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين العائلات من خلفيات ثقافية مختلفة.

تميز برنامج “أيام إندونيسيا” بالأنشطة العائلية التي جمعت الجميع حول تجربة استثنائية تشمل عروضًا تفاعلية للأطفال والأسر، مثل الألعاب التقليدية وورش العمل التي تتناول الفنون والحرف الإندونيسية. وقد وجد الزوار في هذه الفعالية فرصة للتعرف على عمق الثقافة الإندونيسية، مما ساهم في خلق أجواء من الود والانسجام الثقافي، حيث قامت العائلات بتبادل اللحظات المميزة التي تركت أثرًا إيجابيًا على المجتمع.

تضمنت فعالية “أيام إندونيسيا” مسيرات فنية ورقصات تراثية تعزز من جو الاحتفال وتشجع على الاندماج والمشاركة. وقد خلقت هذه الأنشطة بيئة نابضة بالحياة تتيح تبادل الأفكار والتفاعل بين مختلف الجنسيات، وبذلك، عكست الفعالية نموذجًا مثاليًا للتواصل الثقافي والتعايش. كما أكدت دور المملكة العربية السعودية في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات.

يأتي تنظيم فعاليات مثل “أيام إندونيسيا” في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز التواصل والتعايش بين مختلف الثقافات والجنسيات المتواجدة في المملكة. حيث تعتبر هذه الأنشطة فرصة للتعرف على تنوع الثقافات وتعزيز الحوار الثقافي بين الأفراد. وبالتالي، تسهم هذه الفعاليات في تعزيز السلم والتفاهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات وتعزيز العلاقات بينهم.

تعد فعالية “أيام إندونيسيا” نموذجًا للتواصل الحضاري والثقافي بين الثقافات المختلفة من خلال تقديم فرصة للتعرف على العادات والتقاليد والأعياد الدينية للثقافات الأخرى. ومن خلال تنظيم هذه الأنشطة، تقدم المملكة فضاءً يمكن للجميع من خلاله التعرف على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات والمعرفة. وبهذا الشكل، يتم تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.