تشير الدراسات إلى أن تكون الرائحة الكريهة الصادرة من مكيف هواء السيارة غالبًا ناتجة عن تكوين العفن داخل فلتر المقصورة الداخلية، حيث يقوم هذا الفلتر بتنقية الهواء ويتعرض للانسداد مع مرور الوقت. ينصح خبراء النادي الألماني بتغيير الفلتر في وقت مناسب لتجنب خطر انبعاث الروائح الكريهة.
كما أوصى الخبراء بتركيب فلتر يحتوي على الكربون النشط لتنقية غازات العادم والروائح الكريهة من الهواء. ويشير الخبراء إلى أن البكتيريا والعفن يمكن أن يكونا السبب وراء انبعاث الروائح الكريهة، مما يجعل تطهير مكيف الهواء بشكل دوري ضروريًا لضمان الحفاظ على نظام التهوية.
وفي حالة عدم فعالية التدابير السابقة في تصحيح الرائحة الكريهة، يمكن للمركز الفني المتخصص استخدام الأوزون لمعالجة مكيف الهواء، حيث يعمل الأوزون على القضاء على البكتيريا والعفن والروائح الكريهة بشكل فعال.
كما يوصى بفحص مكيف هواء السيارة بشكل دوري كل سنتين إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى فحص سائل التبريد المتبقي في النظام وإعادة ملء السائل الضائع. ويجدر بالذكر أن النظام يفقد نسبة من سائل التبريد بشكل سنوي، مما يجعل الحفاظ عليه ضروريًا لضمان أداء النظام بكفاءة.
بشكل عام، يعد تنظيف وصيانة مكيف الهواء وفلتر المقصورة الداخلية بشكل دوري أمرًا أساسيًا للحفاظ على جودة الهواء داخل السيارة وضمان راحة الركاب. وينصح بالتوجه إلى مراكز فنية متخصصة لإجراء هذه العمليات بانتظام لضمان سلامة السيارة والحفاظ على بيئة الركاب الصحية.
