أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” عن مشاركة أكثر من 1000 شركة ناشئة محلية وعالمية في باب الشركات الناشئة ضمن فعاليات ملتقى بيبان 24، الذي يقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات. يهدف الباب إلى إبراز الشركات الريادية المتميزة محليا ودوليا وتسهيل ربطها بمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، وتوفير بيئة متكاملة للربط مع المستثمرين وتعزيز فرص النمو والتوسع. يتضمن الباب مشاركة أكثر من 70 جهة ممكنة لريادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى خلق بيئة ريادية شاملة تتيح للشركات الناشئة ورواد الأعمال الوصول إلى شبكة واسعة من المستثمرين، والشركاء المحليين، والإقليميين، والدوليين.
يوفر ملتقى بيبان 24 فرصة للشركات الناشئة للتفاعل مع زملائها من مختلف الدول واستعراض تجاربها أمام جمهور الملتقى. يستضيف الملتقى رواد أعمال من العديد من الدول مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، ومملكة الأردن، ودول شمال أفريقيا، ودول الخليج العربي، مما يتيح تبادل التجارب وتعزيز التعاون في مجال ريادة الأعمال على المستوى الدولي. يعد هذا التنوع فرصة استثنائية للشركات للتواصل مع شركات نظرائها من جميع أنحاء العالم.
الملتقى يقدم زواره إلى 9 أبواب مبتكرة تهدف إلى تلبية احتياجات رواد ورائدات الأعمال، وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة واستدامتها، كما يساعد باب الشركات الناشئة على تعزيز الربط بين الشركات ورواد الأعمال والمستثمرين. هذا يلعب دورا هاما في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد ودعم القطاعات الصغيرة والمتوسطة بالبلاد.
إن مشاركة أكثر من ألف شركة ناشئة محلية وعالمية في باب الشركات الناشئة ضمن فعاليات ملتقى بيبان 24 تعكس الاهتمام المتزايد بريادة الأعمال وتطوير الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية، وتعزز فرص النمو والتوسع لهذه الشركات. يعتبر هذا الحدث فرصة مميزة للشركات الناشئة للتعرف على تجارب النظراء العالمية وتوسيع شبكاتها من الشركاء والمستثمرين المحليين والدوليين.
من خلال استضافة رواد أعمال من عدة دول مشاركة كبرى، يتيح ملتقى بيبان 24 فرصة للشركات الناشئة لاستعراض تجاربها والتعرف على أفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال على مستوى العالم. يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز تعاونها وتبادل الخبرات مع شركات نظرائها من مختلف الدول، مما يساهم في دعم نموها وتطوير أعمالها بشكل مستدام. تعتبر هذه المبادرة جزءا هاما من جهود الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة وتعزيز دورها في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.
