غادرت طائرة إغاثية سعودية من مطار الملك خالد الدولي في الرياض اليوم، متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان. يحمل الطائرة السعودية الرابع عشرة في جسر الإغاثة السعودي مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدعم الشعب اللبناني في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بتنسيق هذا الدعم الإنساني الذي يعكس قيم ومبادئ المملكة العربية السعودية. يأتي ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في تقديم المساعدات للدول والشعوب المحتاجة في مواجهة الأزمات والصعوبات. تعتبر هذه المساعدات جزءاً من الجهود لدعم الشعب اللبناني الشقيق وتخفيف معاناته في ظل التحديات الحالية التي يواجهها.
تأتي هذه المساعدات السعودية للبنان في سياق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، والتزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم للشعوب الشقيقة في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى الدعم والمساعدة. يعكس إرسال المساعدات السعودية إلى لبنان عمق العلاقات الإنسانية والتضامن بين البلدين، والرغبة في مد يد العون والمساعدة في الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني.
المملكة العربية السعودية تعتبر المساعدات الإنسانية واجب إنساني ومسؤولية إنسانية تجاه الشعوب المحتاجة والمتضررة، وهي تلتزم بتقديم الدعم والمساعدة في مختلف المجالات، سواء كانت الغذاءية أو الطبية أو الإيوائية. تعكس هذه المبادرات الإنسانية قيم المودة والخير التي تحرص عليها السعودية وتعتبرها جزءاً من تبنيها للقيم الإنسانية والتضامن مع الشعوب في الأوقات الصعبة.
إن إرسال الطائرات الإغاثية السعودية إلى لبنان هو جزء من استراتيجية المملكة في تقديم الدعم للشعوب الضعيفة والمتأثرة بالأزمات، ومساعدتهم في تخطي التحديات التي يواجهونها. تعكس هذه الجهود الرامية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة التزام المملكة العربية السعودية بالقيم الإنسانية العالية والمساهمة في بسط الخير والعطاء في جميع أنحاء العالم.
من خلال إرسال الطائرة الإغاثية الرابعة عشرة إلى لبنان، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها الثابت بتقديم الدعم والمساعدة للدول الشقيقة والشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم، وتبرز قيم التعاون والتضامن بين الدول العربية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها العديد من الشعوب.
