تعتبر فعاليات «معرض تنمية الطفولة المبكرة» في أبوظبي فرصة رائعة للأسر والأطفال للاستمتاع بأنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية متنوعة، التي تساعدهم على صقل مهاراتهم وتعزيز تطورهم البدني والذهني في مرحلة الطفولة المبكرة. تقام النسخة الثانية من المعرض في حديقة أم الإمارات في العاصمة الإماراتية، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وهي الراعي الرسمي للحدث. يشمل المعرض أكثر من 50 ورشة تفاعلية وترفيهية، وعروض مسرحية، وجلسات حوارية، بالإضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال ذوي الهمم.

يعد «معرض تنمية الطفولة المبكرة» الحدث الأكبر من نوعه في أبوظبي، حيث يضم مجموعة واسعة من الأنشطة التي تقوم بصقل مهارات الأطفال بشكل مبتكر. تركز الفعاليات على تعزيز التطور البدني والذهني للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتشجعهم على الاستكشاف والتعلم والتفاعل بطرق مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز المعرض بأنه يشمل أنشطة تركز على اللغة العربية والثقافة الإماراتية، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للصغار من خلال تجارب تعليمية وترفيهية.

تهدف فعاليات المعرض إلى خلق بيئة تعليمية وترفيهية تحفز الأطفال على التعلم بشكل ممتع ومبتكر. يتيح المعرض للصغار الفرصة للتعلم من خلال اللعب والاستكشاف، وذلك من خلال الورش الفعالة التي تقدم مفاهيم مختلفة بشكل مبسط ومثير للاهتمام لجذب انتباههم. بالإضافة إلى ذلك، تساهم العروض المسرحية وحلقات رواية القصص في تعزيز مهارات الاتصال والتواصل لدى الأطفال، مما يساعدهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل إبداعي.

يوفر المعرض أيضًا فعاليات مبتكرة للأطفال ذوي الهمم، تهدف إلى تشجيعهم على المشاركة والتفاعل واكتشاف قدراتهم. تعتبر هذه الفعاليات فرصة حقيقية لتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الإبداع لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى المجتمع والمشاركة بنشاط في الأنشطة الترفيهية والتعليمية.

بالاستفادة من فعاليات «معرض تنمية الطفولة المبكرة»، يمكن للأسر والأطفال الاستمتاع بتجارب تعليمية وترفيهية مميزة تساهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم بشكل شامل. يعتبر المعرض مساحة آمنة ومحفزة تسمح للأطفال بالاستكشاف والتعلم بشكل مبتكر، مما يسهم في تعزيز نموهم الشخصي والاجتماعي. بالتالي، يعد المعرض فرصة قيمة لتعزيز التفاعل العائلي وتكوين ذكريات جميلة وممتعة للأسر والأطفال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.