التقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، بعدد من الشخصيات البارزة في مجال العمل الإنساني، وذلك على هامش مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد. شملت اللقاءات نائب المدير التنفيذي ورئيس العمليات في برنامج الأغذية العالمي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف.

تم خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجهات المشاركة، وبحث سبل تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لمساعدة النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وتحسين أوضاعهم بشكل عام.

وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود الرامية إلى دعم النازحين واللاجئين وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الدولية ذات الصلة بهذا الشأن. يأتي ذلك في سياق المساهمة في رفع معاناة النازحين واللاجئين وتوفير لهم الدعم الذي يحتاجون إليه لتحسين ظروف حياتهم.

وتعد منطقة الساحل وبحيرة تشاد منطقتين تشهدان إضافة مستمرة لعدد النازحين واللاجئين، وتتطلب مجهودات كبيرة لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي الضروري لهم. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية الجهود المشتركة التي تبذلها الدول والمنظمات الإنسانية لمساعدة هذه الفئة من السكان وتخفيف معاناتهم.

ويعد التعاون الدولي في هذا الصدد أمرا ضروريا لضمان تحقيق أهداف المساعدة الإنسانية وتوفير الحماية للنازحين واللاجئين. ومن المهم أن تتبنى الدول والمنظمات الدولية إستراتيجيات فعالة لمساعدة هذه الفئة من السكان وتحسين أوضاعهم، والتعاون مع بعضها البعض لتحقيق النتائج المرجوة في هذا الصدد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.